أكد محمد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة أن “يوما واحدا فقط هو ما يحسب على وزارة التربية والتعليم فيما يخص تأخير تسليم شهادات الثانوية العامة للطلاب والطالبات، وليس أسبوعا كما أشارت بعض وسائل الإعلام، رغم ذلك تغلبت الوزارة على جميع المشاكل التقنية التي واجهتها وبدأت بعملية تسليم الشهادات أمس وتستكمل ذلك اليوم وغدا”.. وأضاف الدخيني أن التوقيت المعتمد في تسليم شهادات الثانوية العامة هو نفسه المعتمد العام، مستغربا الشوشرة الإعلامية التي أكد أن المسؤولين تابعوها خلال الأيام الماضية واكتفوا بتوضيح الحقائق للجهات المعنية. وأوضح الدخيني أن الوزارة طبقت هذا العام برنامجا حاسوبيا جديدا غير المعتمد في العام الماضي لتدقيق درجات الطلاب وتحديد معدلاتهم النهائية، ويعتمد البرنامج الجديد المركزية في اللوائح والأنظمة المتعلقة بالاختبارات وآليات احتساب الدرجات، واللامركزية في رصد الدرجات وتدقيقها إلكترونيا بحيث يتم رصدها في المدارس مباشرة وكذلك مراجعتها ومن ثم مراجعتها مرة أخرى في إدارات التربية والتعليم، ويلي ذلك رفع كافة البيانات المتعلقة بالطالب والطالبة إلكترونيا إلى وزارة التربية والتعليم لتدقيقها وتأكيد تطبيق اللوائح والأنظمة في احتساب الدرجات والمعدلات النهائية مركزيا ومن ثم اعتمادها، وتتم طباعة الشهادات في إدارات التربية والتعليم وتوثيقها ونقلها إلى المدارس لتسليمها للخريجين والخريجات، وسيتيح النظام الحالي توفير النتائج للجامعات والكليات والمعاهد إلكترونيا من خلال برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) لتسهيل عمليات القبول. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوصول إلى المرحلة الأخيرة في سلسلة إصدار الشهادات الثانوية يمر بعدد من المراحل المهمة التي لا يمكن إغفال مرحلة منها، والتي تشترك في إنجازها 83 إدارة تربية وتعليم في المناطق والمحافظات، تشتمل على 4744 مدرسة ثانوية، تضم أكثر من 300 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات في الميدان بحسب الاختصاص، وهو ما يستدعي الحرص على صحة درجات الطلاب والطالبات وتدقيق المعدلات العامة. وأكد أن الوزارة واجهت السبت الماضي خللا فنيا مؤقتا في آليات طباعة الشهادات، وتم التغلب عليه وتم فعليا البدء في طباعة شهادات الخريجين والخريجات يوم السبت، وبدأ تسليم الشهادات أمس للطلاب والطالبات في مدارسهم وتستكمل اليوم وغدا.