وجه الجنرال محمد ولد عبد العزيز المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في موريتانيا اتهامات بالفساد وسوء التسيير لمنافسيه في الانتخابات وقال إن رئيس البرلمان الحالي مسعود ولد بلخير المرشح للرئاسة، ضالع في عمليات فساد وسوء تسيير، وأبرز ولد عبد العزيز في مهرجان شعبي بنواكشوط وثائق قال إنها تثبت استيلاء ولد بلخير على ملايين الدولارات من ميزانية البرلمان أثناء توليه رئاسته، كما كشف ولد عبد العزيز النقابة عن رسالة قال إن قياديا في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب هو رجل الأعمال عبد القدوس ولد اعبيدنا وجهها إلى اللوبي اليهودي في أمريكا والغرب، من أجل تحريضه على إفشال الانقلاب الأخير في موريتانيا. كما اتهم ولد عبد العزيز الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع بأنه أقام العلاقات مع إسرائيل لمصالح نظامه الخاصة، وأضاف أن العقيد اعل ولد محمد أقسم خلال توليه السلطة في البلاد أن العلاقات مع إسرائيل لا يمكن المساس بها، وأضاف "اليوم أقول له ولغيره لقد تخلصنا من عار هذه العلاقات ولن يستطيع أي رئيس قادم لموريتانيا أن يعيدها لأن الشعب أظهر رفضه لها". وفي سياق متصل وصف أربعة مترشحين للرئاسة خطاب الجنرال ولد عبد العزيز بأنه استفزازي ولا يخدم المصلحة العليا للبلد، وقال المترشحون وهم: زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، ورئيس البرلمان مسعود ولد بلخير، والرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال، والزعيم الإسلامي محمد جميل ولد منصور، إن ولد عبد العزيز يلوح بتنفيذ انقلاب ويقدم نفسه وكأنه ناطق باسم الجيش الموريتاني، وأضاف بيان مشترك للمترشحين الأربعة "أن الجيش الموريتاني المكون من ضباط وجنود وطنيين مقتدرين ليس مجرد آلة يوظفها ولد عبد العزيز لمآربه وطموحاته الشخصية الضيقة والقصيرة الرؤى"، وأضاف البيان "هذه الأقوال والأفعال الصادرة عن ولد عبد العزيز تعتبر مساسا بالمثل الديمقراطية وبنص وروح اتفاقية داكار".