أصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بيانا حول تصريحات عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي في بعض الصحف المحلية وما عرض في بعض القنوات التلفزيونية خصوصا ما نشرته جريدة شمس في عددها رقم 1276 يوم الجمعة 17 رجب 1430 ه الموافق 10 يوليو 2009 بعنوان (طالب ابن ناصر بكشف أصحاب القضايا) بخصوص الرد على تصريحات رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر بوجود التزامات مالية على النادي، وأكد البلوي أنه سيقدم ضماناً بنكياً أمام أي قضية لدى لجنة الاحتراف وأنها قضايا معلقة ولم تحسم بعد ولابد من المساواة في الإعلان من اللجنة عن الأندية التي لديها قضايا، مؤكداً تصديه لأي مطالبات من هذا النوع. وفي هذا الصدد تود لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين أن توضح للوسط الرياضي بناءً على رغبة منصور البلوي القضايا والمطالبات المالية على النادي وهي كالتالي: 1) 1,400,000 يورو قضية نادي سبارتا رتيردام الهولندي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. 2) 370,000 يورو مطالبة وكيل اللاعبين سلطان البلوي. 3) 270,000 دولار أمريكي مطالبة وكيل اللاعبين وائل حبابي. 4) 25,200 دولار أمريكي مطالبة مكتب مارتنز كاسترو مونيريو للمحاماة. 5) 200,000 دولار أمريكي مطالبة النادي الأهلي المصري. 6) 2,000,000 دولار أمريكي قضية نادي أسوسيانو اتليتكا بونت بريتا البرازيلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقام الاتحاد السعودي لكرة القدم بإرسال خطاب لنادي الاتحاد برقم 2984/9 بتاريخ 25/4/1430ه بالمطالبات الخمس الأولى على النادي التي لم يلتزم بسدادها لأندية خارجية ووكلاء لاعبين بإجمالي قدره 11,592,000 ريال وطلب الاتحاد السعودي بمرئيات النادي حول هذه المطالبات، وبعد عدة مكاتبات متكررة في هذا الأمر والتأخر بالرد تم تحويل المبلغ المطلوب لللأهلي المصري فقط بقيمة 200,000 دولار أمريكي وخطاب آخر بالمطالبة السادسة بمبلغ وقدره 7,500,000 ريال وأصبح إجمالي المبالغ التي على النادي 18,342,000 ريال، أما بالنسبة للمطالبات الأخرى فقد وعد النادي بحلها وإنهائها ولم يجد الاتحاد السعودي أي تجاوب أو رد إيجابي بل وعود غير منفذة. كما بعث الرئيس العام لرعاية الشباب خطاب رقم 1285/م ر بتاريخ 22/5/1430ه لرئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد ورئيس مجلس الإدارة بخصوص هذه المطالبات ووجه الامير سلطان بن فهد بإنهاء المطالبات عاجلاً تفادياً لفرض أي غرامات مالية وعقوبات من الاتحاد الدولي وحرمان من تسجيل لاعبين محترفين سعوديين وغير سعوديين خلال فترات التسجيل المقبلة، وأعقب الرئيس العام بخطاب آخر إلحاقي للنادي برقم 1655/م ر بتاريخ 24/6/1430ه بخصوص خطاب أمين عام الاتحاد السعودي رقم 2984/9 وتاريخ 25/4/1430ه متضمناً موضوع المطالبات التي استجدت خلال الموسم الذي انقضى وجاء الرد على أمين عام الاتحاد برقم 568 وتاريخ 4/5/1430ه متضمناً وعوداً لإنهائها ولم يتم الالتزام بذلك. بذلت لجنة الاحتراف جهودا مضنية في الاتحاد الدولي وبالذات مع اللجنة القانونية لحل قضايا سابقة وللأسف تكررت مثل هذه القضايا، وطلب الامير سلطان بن فهد من النادي حل هذه القضايا خلال أسبوعين من تاريخ خطابه والإفادة بما يثبت ذلك، وفي حال عدم إنهائها سيتم إيقاف صرف مخصصات النادي المالية لدى الاتحاد السعودي، وستطبق لجنة الاحتراف النظام القاضي بعدم تسجيل أي لاعب سعودي أو غير سعودي لنادي الاتحاد خلال فترة التسجيل الحالية. وأخيراً أرسل أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاباً برقم 4525/9 بتاريخ 15/7/1430ه موجهاً لرئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد ورئيس مجلس الإدارة تعقيباً على خطابي الرئيس العام لرعاية الشباب لنفس المطالبات المالية التي لم يلتزم النادي بحلها خلال المدة الممنوحة بموجب خطابي الرئيس العام لرعاية الشباب وبموجبه سيتم إيقاف صرف مخصصات النادي المالية لدى الاتحاد السعودي وستطبق لجنة الاحتراف النظام القاضي بعدم تسجيل أي لاعب سعودي أو غير سعودي لنادي الاتحاد خلال فترة التسجيل الحالية التي تنتهي بعد أربعة أسابيع ما لم يتم إنهاء هذه المواضيع قبل نهاية فترة التسجيل الحالية وأن رد الاتحاد بخطابه رقم 474 بتاريخ 11/7/1430ه الذي وصل أخيراً جواباً لخطابات الرئيس العام لا يتضمن سوى تكرار للوعود التي تضمنها خطاب النادي السابق والوعود لا تكفي ويجب العمل على حل هذه المشاكل. وخطابا الرئيس العام كانا واضحين بشكل لا يقبل أي تشكيك في مضمونهما. أما ما ذكره منصور البلوي عن موضوع الضمان البنكي فإنه لم يصل للاتحادالسعودي لكرة القدم أي شيء من هذا، وفي الحقيقة أن الأهم هو تسديد هذه الالتزامات ولا نفع إطلاقاً من إرسال ضمان بنكي لقضية بين النادي وأطراف أخرى. والجدير ذكره أنه لا يوجد أي قضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ أربعة أشهر لأي ناد سعودي خلاف قضايا الاتحاد وكان هناك قضية واحدة ضد ناد آخر وبمجرد استلام خطاب الاتحاد الدولي وإشعار النادي بذلك تم حلها خلال أسبوع واحد وانتهت. ولجنة الاحتراف بتوجيهات من الرئيس العام ونائبه حريصة على علاقة الأندية السعودية بالاتحاد الدولي والأندية الخارجية محافظة على سمعة الرياضة السعودية التي نمت وتطورت خلال سنوات من العمل والجهد حتى أصبحت علاقات متميزة، والخشية أن يتكرر ما حدث من قبل حين خرج الأمر عن صلاحيات الاتحاد الدولي وانتقلت إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان ثم إلى المحكمة الرياضية الفيدرالية في سويسرا. هذا ما أحببنا إيضاحه تلبية لرغبة منصور البلوي.