جذب منبع الفن السعودي الأصيل الموسيقار طارق عبد الحكيم فئات من الأطياف الأدبية والفنية والأكاديمية والإعلامية السعودية في حفل تكريمه من قبل منتدى السالمي الأدبي بمحافظة الطائف ليلة أمس الأول وأكد لهم في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أنه عازم في المضي قدما لمواصلة رسالته الفنية حتى الرمق الأخير من حياته. عميد الفن يستلم الهدايا من محبيه (عدسة: سيف الخديدي) وقد استعرض عميد الفن السعودي في كلمته الجوانب الفنية من سيرته المبدعة منذ بدايته في مسقط رأسه الطائف الذي يعدها بلدة الطبيعة والفن والجمال والمبدعين، وأشار طارق عبد الحكيم إلى أن الدولة دعمت مسيرته الفنية منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وتكللت هذه الجهود الداعمة بحصده جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى من المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى كسادس موسيقي عالمي يحصل على هذه الجائزة عام 1981 وغنى لهيئة الأممالمتحدة في قاعة همرشولد في عام 1986 وأسس فرق الإذاعة والتلفزيون وله أكثر من 300 أغنية تغنى بها مطربون عرب وسعوديون وله أكثر من 10 سمفونيات. وعرج الفنان الكبير على عدد من الفنانين الذي ساندوه فنياً كحسن جاوه ومحمد سندي وذكر بأن للطائف أفضال كثيرة عليه وشكر من خلالها معالي محافظ الطائف فهد بن معمر الذي سانده كثيراً قبل أن ينتقل من عروس المصائف. جانب من الحضور (عدسة: سيف الخديدي) وقد بدئ الحفل بعدد من الكلمات ألقاها نخبة من الأدباء والمثقفين يتقدمهم عبدالرحمن المعمر وحماد السالمي وآخرون تركزت في استعرض أطراف من شخصية الفنان طارق عبدالحكيم تلاها كلمة للمحتفى به، تلا ذلك تسلم عريس التكريم العديد من الدروع التقديرية وبعد أن تناول الحضور مأدبة العشاء صدح صوت الفن الأصيل بأغنية "يا ريم وادي ثقيف" التي أعادت للأذهان الذكريات الجميلة لأبناء الطائف واعتذر بعد ذلك عن مواصلة الغناء لظروفه الصحية وغادر متوجهاً إلى محافظة جدة ومسلماً زمام السهرة للفنان حسن القرشي الذي قام بغناء عدد من أغاني الفنان طارق عبدالحكيم يأتي في مقدمتها أغنية "جينا من الطائف" و"الطائف رخا" التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت.