تشهد الساحات والمتنزهات البلدية بمدينة بريدة هذه الأيام حضوراً ليلياً مكثفاً خلال الصيف من قبل المتنزهين الذين يفضلون قضاء أوقات عائلية وشبابية ممتعة وسط المسطحات الخضراء والمتنزهات والحدائق الجميلة، وقد قامت أمانة منطقة القصيم خلال السنوات الماضية بتنفيذ العديد من الساحات والمتنزهات البلدية التي تجاوزت مساحتها المليون متر مربع في طرق وشوارع وأحياء بريدة، وقد ساهمت هذه المساحات الخضراء بجملة من الجوانب الترفيهية والجمالية في نفس الوقت. وتواصل أمانة القصيم اهتمامها اليومي بهذه المتنزهات، وقد وقعت عقداً مع إحدى المؤسسات الوطنية لمتابعة وصيانة الساحات البلدية بمبلغ مليون ريال كما قامت بعقد اجتماع تنسيقي مع إدارة مرور منطقة القصيم وشرطة منطقة القصيم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتدارس السلبيات والملاحظات الواردة من بعض المتنزهين حول بعض السلوكيات السلبية التي تحدث في المتنزهات والساحات أو بالقرب منها، وبحث إيجاد وسائل لمعالجتها. وقد أوصى المجتمعون بعدد من التوصيات الهادفة لرصد وضبط السلوكيات والظواهر السلبية ومعالجتها بهدف تهيئة الأجواء للمتنزهين ليقضوا أوقاتاً ممتعة بعيدة عن المؤثرات السلبية، منها إنشاء مقرات للجهات ذات العلاقة في بعض الساحات والمتنزهات البلدية، وتعمل أمانة القصيم حالياً على إنشاء مقرات إدارية للجهات ذات العلاقة في ساحات الرفيعة والبلدية والشروق وقد تم تجهيز بعض ملاعب أطفال هذه المواقع بنظام صوتي، كما استحدثت أمانة القصيم لجنة متابعة لرصد تقارير يومية عن الأعمال المنفذة. كما أصدرت الأمانة دليلاً مطبوعاً لتوضيح مواقع الساحات والمتنزهات وتصنيفها (شباب أو عائلات). وتراقب أمانة القصيم أوضاع هذه الساحات ليلاً من خلال الحراسات الأمنية لضبط السلوك داخل هذه المواقع كما تمنع الأمانة ممارسي البيع العشوائي من ممارسة تجارتهم "المزعجة" للمتنزهين. وتقوم أمانة القصيم حالياً بإنشاء المرحلة الأولى من منتزه الملك عبدالله بمساحة مليون متر مربع الذي يتوقع الانتهاء منه خلال منتصف العام القادم إن شاء الله. ملاعب رياضية