بين أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر أنه يتواجد في مواقع تنفيذ بعض المشاريع للاطلاع على سير العمل دون علم أحد، وقال لدى تفقده مساء أمس عددا من المشاريع التي تنفذها وتشرف عليها أمانة بريدة في يوم الأمانة الرابع: أنظر إلى هذه الجولة بشوق، لأنها تطلعني على أشياء كثيرة، كما أنني أتواجد في مواقع للاطلاع على سير التنفيذ دون أن يعلم بي أحد". وأضاف: "الإمارة لديها شركاء لتأدية دورها ومن أهمهم أمانة المنطقة، وهي ذراعا مهما جدا في مجال التنمية، فإذا كان الإنجاز منها رائع جدا، فإنها تحظى بالشكر من الجميع، وإذا كان هناك بعض من الخلل فإنه لا يقدّر لها بعض ما تعانيه وما تواجهه في كثير من الأمور في ساحة الميدان". وشكر الأمير فيصل أمانة القصيم على التخطيط السليم والنظرة المستقبلية المتفائلة. متمنيا أن يواكبها نوع من الاهتمام من المواطن. منوها بدور المجالس البلدية مع المواطن وتفعيله ليتناسق وينمو مع خطط الأمانة بشكل جيد، وأضاف: "أي عمل له إيجابيات وسلبيات، ووجدت الاجتماعات والزيارات والأبحاث لمعالجة السلبيات، وقال: إننا نقوم بهذه الجولة ونسجل ملاحظات من النقاشات التي تدور خلال الجولة ومن لقاءات ستتبعها، ولا بد أن نظهر في المستقبل برؤى تجسد مواقع وأعمالا ورؤى جديدة، وأضاف: لم أسمع في يوم من الأيام من الأمانة طرح أمور خيالية أو رؤى ليست واقعية". وحول تطوير وسط بريدة أوضح أمير القصيم أن وسط مدينة بريدة شغله الشاغل، وقال: يجب أن يكون هناك دور كبير للغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، والتي تم تسليمها الموضوع منذ فترة وبانتظار ما تسفر عنه متابعتها". وعن معالجة سوسة النخيل بالمنطقة قال الأمير فيصل: خادم الحرمين الشريفين أصدر توجيهات بوجوب تشكيل حملة وطنية تكافح هذه الآفة والتي تؤثر على النخيل بشكل كبير جداً". وأضاف: أن المنطقة كانت نظيفة ولكن في السنتين الأخيرة بدأنا نلمس تواجدا لهذه الآفة، والسبب هو المزارع الذي جلبها مؤثر على مزرعته وغيره". وهناك إحصاء للمزارع الموبوءة من النخيل ونحصرها بشكل جيد ونجعل لها معالجة عاجلة وسريعة، وقال: نريد أن نقضي على سوسة النخيل قبل حملة الزراعة". وردا على سؤال ل"الوطن" حول تعميم فكرة إبراز مشاريع الأمانة بيوم الأمانة على الدوائر الحكومية الأخرى قال أمير القصيم: يوم الأمانة تشارك فيه أجهزة حكومية كالطرق والكهرباء ووزارة المياه، فجميع القطاعات تشارك وتمثل مع الأمانة دورا مهما ودائرة متكاملة من العمل". وكان أمير القصيم قد استهل جولته بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بتفقد مشروع متنزه الملك عبدالله شرق بريدة، حيث وقف على مراحل تنفيذ المشروع. مستمعا لشرح مفصل من قبل أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان، وتزيد مساحته على مليون وستمئة ألف متر مربع، روعي في تصميمه الجمع بين فكرتي المتنزه البري والمتنزه الحضري، كما تفقد متنزه الهدية الواقع بالدائري الشرقي لبريدة ودشن برنامج "المرافق لنا" وباشر الركن التوعوي للحدائق، ونماذج للوحات الإرشادية والتوجيهية في مضامير المشي، ودشن موقع البرنامج على الإنترنت، ثم توجه إلى طريق الملك عبدالله، واطلع على مراحل تنفيذ مشروع الجزء الجنوبي منه. عقب ذلك توجه أمير منطقة القصيم إلى مدينة التمور ليزف البشرى بإعلانه للجميع بأنه تمت الموافقة على نزع ملكية موقع مجاور لمدينة التمور بمساحة 100 ألف متر مربع لتضاف للمساحة الإجمالية للمدينة لتصبح 300 ألف متر مربع، وخلال الجولة في مدينة التمور دشن عبوات الخضار الصحية الجديدة المطابقة للمواصفات القياسية السعودية، والتي تهدف الأمانة من خلالها إلى الحفاظ على جودة وسلامة المنتجات الزراعية، وسهولة ضبط مصدر المنتج، وعنوان المزارع، وتسهيل عمليات التداول والتخزين. عقب ذلك افتتح مبنى العمليات والطوارئ التابع لأمانة القصيم، حيث تجول في المبنى واطلع على الأنظمة الإلكترونية في تلقي البلاغات من المواطنين، مستمعا لشرح عن نظام التحكم بإنارة الشوارع.