في مبادرة جديدة لتأكيد حرصه على التواصل مع الجميع، وخاصة مع شباب العالم العربي قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق صفحته الخاصة على موقع فيس بوك الإلكتروني الشهير والذي يضم أكثر من 200 مليون عضو من مختلف أنحاء العالم . وتضم الصفحة الشخصية معلومات شخصية وعدداً من الصور المميزة له مع أسرته إضافة إلى مجموعة من صور المناسبات العامة التي شارك فيها، والبيانات الشخصية التي تضمنتها الصفحة وتحدث عن نفسه على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك قائلاً، نشأت في كنف عائلة تؤمن بأهمية دور الخدمة العامة وبأهمية الرؤى القائمة على العمل الخيري، ولقد سعيت خلال كل يوم في حياتي لأن أعيش هذه القيم، وافتخر بصفة خاصة بإطلاق مبادرة نور دبي ومؤسسة محمد بن راشد فبرامج هاتين المبادرتين أسهمت في تغيير حياة الملايين من الناس وبخاصة الأطفال حول العالم. وأؤمن كذلك بأهمية تشجيع الشباب على أن يصبحوا قادة في مجالات عملهم ولهذا السبب قمت بإطلاق برنامج القيادات العربية الشابة . ان خبرات المرء وتاريخه الشخصي يسهم في تشكيل هويته، ومن خلال مشاركة الدروس التي استفدتها خلال حياتي أتمنى أن أتمكن من أن أحافظ على تأثير وإسهام إيجابي في حياة الآخرين وبخاصة حياة الشباب. وفي بند الوظيفة، التفاصيل بالطبع معروفة للجميع فهو نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لكن مهام أو وصف الوظيفة كان له خصوصية كذلك في سرده إذ قال “دوري كنائب لرئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس وزراء الدولة يقوم على العمل مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأقوم كذلك بالإشراف على اجتماعات مجلس الوزراء . وأنا أيضاً حاكم دبي حيث أواصل العمل على ترويج رؤية تقوم على التنمية الاقتصادية المستدامة وعلى تحقيق الرخاء لأبناء الشعب . وأكد في كلمته على الموقع انه يتطلع بشدة للاستفادة من هذه الفرصة للحفاظ على تواصل دائم مع الناس في كل مكان . لعل أهم ما ميز مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاشتراك كعضو عادي على “الفيس بوك” ما كتبه على الحائط الخاص به على الموقع وهو لمن لا يعرف “الفيس بوك” صفحة تواصل بين العضو على الموقع وبين بقية الأصدقاء الذين قبل مشاركتهم، ويكمن تميز ما كتبه على الحائط في تأكيد كلماته الحرص غير عادي على التواصل مع الناس في الإمارات إذ قال “بعد زيارتي لوزارة التربية والتعليم اليوم أود مشاركتكم في الإجابة عن السؤال الذي لا شك أنه يتردد في أذهانكم ما رأيكم هل يبدأ العام الدراسي الجديد 2009/2010 في موعده المقرر خلال شهر رمضان أم بعد إجازة عيد الفطر؟ أجاب 87.8٪ من المشاركين في الإجابة عن السؤال بأن يبدأ العام الدراسي بعد إجازة عيد الفطر، وليس في موعده المقرر في منتصف شهر رمضان. وقالوا إنهم لن يتمكنوا من بذل الجهد المنتظر منهم خلال شهر رمضان، وإن التأجيل سيصب في مصلحة الجميع، لأنه سيسمح لهم بأن يتفرغوا للصوم والعبادة والاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل، فيما عارض 12.2٪ من المشاركين (حتى الثامنة من مساء أمس الأول) تغيير موعد بدء العام الدراسي، معتبرين شهر رمضان حافزاً للعمل، وليس إلى التكاسل، فيما اقترح شخص واحد بدء العام الدراسي قبل موعده. وكان ثمانية أشخاص عبروا الموقع الإلكتروني للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من دون أن يدلوا بأصواتهم، لكنهم أعربوا عن إعجابهم العميق بالوسائل التي يستخدمها للقاء شعبه، وبحرصه على معرفة آرائهم في القضايا التي تتصل بشؤونهم.