منذ أيام تناهى إلى أسماع العاملين في القطاعات الصحية بجميع فئاتها المكرمة الملكية الغالية بتوحيد سلم رواتب الأطباء والصيادلة والمساعدين في جميع قطاعات الدولة الحبيبة الغالية وتضمنت هذه المكرمة زيادة في رواتب الأكثرية والتي كانت منذ عهد طويل تشعر بعدم العدل والمساواة في مسيرات الرواتب المختلفة مقارنة بعقود التشغيل وبعض المستشفيات التخصصية. وفي هذه المكرمة الملكية أسدل الستار على قضية أرقت الكثير من منسوبي القطاعات الصحية لفترة طويلة وسببت الكثير من الإشكالات التي أثرت على إنتاجية هذه القطاعات وتسرب الكفاءات السعودية. وبهذه المناسبة أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الأطباء بالشكر والعرفان لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لاهتمامه بهذا القطاع الحساس وهذه الشريحة من أبناء الوطن الذين تفانوا في خدمة وطنهم ورفعته وتقدمه حتى أصبح ينافس الدول المتقدمة في علوم الطب والصيدلة في شرق الأرض وغربها ، كما نشكر جميع اللجان الوزارية التي شكلت لإنجاح هذا التشكيل الجديد وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزبز الربيعة الذي اهتم بإنجاز هذا العمل المهم وطالب بسرعة تنفيذه .. وأود بهذه المناسبة أن أطلب من معالي وزير الصحة النظر في آلية صرف بدل سكن الأطباء الوارد في القرار فهناك شريحة من الأطباء يسكنون في منازلهم الخاصة المملوكة لهم ولا يرغبون في أن يؤمن لهم مرجعهم سكناً مؤجراً أو خلافه وإنما يرغبون بأن يصرف هذا البدل لهم نقداً دون الدخول في تعقيدات إدارات الإسكان من استلام سكن مؤجر ومن ثم إعادة تأجيره على الغير للاستفادة منه وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على معاليه وهذا العمل سيوفر الكثير على الجهات الحكومية من مصاريف الصيانة وعمولات التأجير وغيرها. هذا وبهذه المناسبة نتمنى من الأخوة والأخوات العاملين في القطاعات الصحية بذل المزيد من العطاء لخدمة المواطنين والاحتساب لله في هذا العمل الشريف لنيل مرضاة الله عزوجل. *استشاري الاستعاضة الصناعي للأسنان