وصل المخترع الدكتور خالد بن مهدي آل رشيد الى أرض الوطن بعد أن شارك في معرض كولالمبور الدولي للاختراعات في ماليزيا "آيتكس"، حيث شارك في المعرض ضمن وفد الاتحاد الدولي لاتحادات المخترعين بخمسة اختراعات وحصل على الميدالية الذهبية من جمعية نقل الابتكار الاسترالية على اختراعه "جهاز التنبيه للقيادة الخطرة" وجائزة رئيس جمعية الاختراع والتصميم الماليزية على كل اختراع من اختراعاته والتي وصفها رئيس الجمعية الماليزية البروفيسور أوقاستين أونق بأنها اختراعات نافذة وتعالج مشاكل فعلية، وكانت اختراعاته التي فازت بهذه الجائزة كما يلي: اختراع " كبائن تجفيف الفائض من الأطعمة" واختراع "الإطار الاحتياطي سريع التركيب" واختراع "نظام المخالفات المرورية اللحظية الشامل" واختراع "تنظيف العلامات الأرضية البارزة على الطرق والأرصفة". هذا وقد أوضح لنا المخترع بعد سؤاله عن أهمية معرض كولالمبور، بأن المعرض له أهميته الخاصة على المستوى الآسيوي في إطاره العام وعلى مستوى الوطن الاسلامي في إطاره الخاص، وقد اشتمل المعرض على اختراعات منسوبي الجامعات من طلبة وأكاديميين ضمن أجنحة مميزة لكل جامعة بالاضافة الى اختراعات الأفراد من معظم دول آسيا، وأشاد المخترع باتقان المنظمين لشمولية الاهتمام بكل شرائح الاختراعات والأفكار الابتكارية الأمر الذي يعكس استيعابهم لأهمية الكم قبل الكيف والتي كتب عنها كثير من المفكرين والمهتمين في فلسفة إحياء الابتكار، لأن الاهتمام بالكيف يقلص نطاق النظر من الزوايا المتعددة ويحصر التفكير في نطاق ضيق للعقل الباطني للمبتكر، ولذلك نجحت نظرية العصف الذهني في تحفيز استخراج الأفكار كماً وليس كيفاً مما يتسبب في تهيئة ولادة الأفكار النادره والتي يأتي تطبيقها في وقت لاحق بأهمية كيفية.