قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند امس ان بريطانيا وايران متفقتان على ان ايجاد حل سريع للنزاع بشأن احتجاز اربعة من الموظفين الايرانيين العاملين بالسفارة البريطانية في طهران هو في مصلحة البلدين.وقال ميليباند إن بريطانيا تعمل بالتنسيق مع حلفائها للاتفاق على موقف دولي موحد للتعامل مع الحكومة الايرانية الجديدة في اعقاب انتخابات 12 يونيو حزيران التي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد.وقال إن الاتحاد الاوروبي سيضطر الى فرض عقوبات أشد على إيران إذا لم تقبل عرضا دوليا لإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي بحلول نهاية العام الحالي. وقال ميليباند امام البرلمان: "نشعر بقلق بالغ لاستمرار احتجاز بعض موظفينا المحليين في طهران. هذه مضايقة وترهيب غير مقبولين مثلما اوضح وزارء الخارجية الاوروبيون في بيانهم المشترك يوم الأحد". وقال ميليباند: "ناقشت القضية مع وزير الخارجية ايراني (منوشهر) متكي واتفقنا معا في ثاني محادثة هاتفية امس على أن الحل السريع هو في مصلحة الجانبين" ودعا الى اطلاق سراح الموظفين.وقال إن متكي ابلغه انه يريد رفع مستوى تعامل إيران مع بريطانيا والدول الاوروبية الأخرى.