عبر مدير فريق ألعاب القوى بنادي الخليج، جعفر سليس، عن تقديره للجهود التي يبذلها اتحاد اللعبة، مشيرا إلى أن نجاحات الاتحاد السعودي لألعاب القوى ملموسة من خلال الانجازات التي تحققها المنتخبات ويحصدها اللاعبون على السواء. وقال: «ما تحتاجه اللعبة حاليا هو زيادة التنظيم على مستوى البطولات المحلية في كافة الدرجات، لأن المنافسات المحلية هي بوابة الانطلاقة للاعب، لاسيما في الفئات السنية، وإلا فإن اهتمام الاتحاد على مستوى المنتخبات ملموس من خلال المعسكرات التي تقام حاليا والتي أصبحت تضم عدداً من اللاعبين الأبطال والواعدين». ودعا السليس إلى إعادة تنظيم بطولات الناشئين والشباب، مشيرا إلى أن الطريقة التي تقام بها البطولات مرهقة وغير عملية. وأضاف: «في دوري الناشئين والشباب يشارك 28 ناديا في يومين، وهو امر مرهق، وضاغط على الجميع، اللاعبين والمنظمين، ومن هنا ينبغي إيجاد حلول كإقامة دوري تصنيفي بحيث تكون هناك درجتين أولى وممتازة». وشدد السليس على أهمية يكون هناك كشفا على المنشطات في بطولات المناطقق والمملكة، داعيا إلى أن تكون هناك لجنة لتثقيف لاعبي الأندية عن كيفية استخدام بعض الفيتامينات. وأكد مدير فريق الخليج أهمية أن يكون هناك أكثر من مدرب للأندية «وأن يكون على حساب الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ لأن مدربا واحدا لا يستطيع أن يسير بأي ناد نحو تحقيق البطولات». وامتدح السليس برنامج الصقر الاولمبي مشيرا على أن الفائدة ستكون كبيرة للاعبي ألعاب القوى، مناشدا بضرورة إعادة بعض الفقرات فيه. وقال: «الانجاز في الرياضات الفردية وكذلك الجماعية لا يقف عن حصد إحدى الميداليات، فبلوغ الأدوار النهائية وتحقيق مركز متقدم بالنسبة لبعض اللاعبين وبعض المنتخبات بمثابة انجاز يستحق التكريم عليه». من جهته أثنى مدير فريق ألعاب القوى بنادي الصفا ياسر المدن على الجهود الذي يبذلها الاتحاد السعودي لألعاب القوى مؤكدا بأن هناك رغبة واضحة لتطوير اللعبة، ونقلها إلى محطات أبعد مما هي عليها الآن. وقال: «لا يمكن لأحد أن ينكر الاجتهادات التي يقوم بها الاتحاد، والتي أفرزت حضورا جيدا على الصعيد الدولي منذ سنوات، حتى اليوم وهذا ما جعل اتحاد ألعاب القوى في مقدمة الاتحادات السعودية الناجحة. وأمَّل المدن أن تتضاعف الجهود «في سبيل الارتقاء باللعبة بشكل أكبر وأسرع»، موضحا أن «التخطيط موجود لكنه بطيء ووقتي». وأضاف: «نحن نلمس بشكل واضح رغبة المسؤولين في الاتحاد، لاسيما الأمير نواف بن محمد، في توفير المناخ المناسب للاعبين والمنتخبات، ولعل الاهتمام بالجانب التعليمي للاعبين الجامعيين دليل على ذلك بإدخالهم في أفضل الجامعات محليا وخارجيا، كما حدث مع اللاعبين عادل الناصر، ومحمد الحسن».