أكد العقيد صالح العايد مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام المكلف أن السلامة والسياحة مفهومان يكادان يكونان متلازمين ومترابطين بعضهما ببعض كل منهما الآخر فالسلامة مطلب وهدف يسعى له الجميع، وكذا السياحة فهي في المقابل تعد ضرورة من ضرورات الحياة المعاصرة ولكنها بأمس الحاجة إلى نوع من الأمن والأمان يتمثل في تطبيق تعليمات السلامة وتفعيل عنصر الوعي بالمخاطر المختلفة وكيفية معالجتها بطرق احترافية وهذا يتطلب جهودا مكثفة وعملا جماعيا يشترك فيه أطراف متعددة وهذا ما نسعى إلى تحقيقه بصفة دائمة. وأضاف العايد في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح ملتقى السلامة السياحية أن هذا الملتقى يأتي مؤشرا من مؤشرات العمل المؤسساتي المنظم المؤطر بسياج التعاون الجاد الذي تتجلى فيه المصداقية ويقرن فيه القول بالفعل وصولاً لثمرات التعاون الجاد. بعدها قدم الدكتور سعيد السعيد عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود ورقة عمل اشار فيها مفهوم السلامة السياحية وهي العمل على توفير الأمن والأمان للسائح من حيث نفسه وعرضه وماله وغذائه والجرائم السياحية وعناصر السلامة , واستعرض السعيد نماذج لعلميات السلامة السياحية. وطالب بتصميم المناهح الأكاديمية المستقلة للسلامة السياحية وتضمين المناهج بمعلومات السلامة في العديد من المقرارات كل على حدة , وإدخال مقررات السلامة السياحية في جميع المراحل الدراسية بالإضافة للدورات التدريبية للقائمين على تدريس تلك المواد. من جانبه عرف رجل الأعمال محمد البعيجان رئيس مجموعة البعيجان للمشاريع السياحية الأمن والسلامة بالمتنزهات بأنها النظم والمعايير والمقاييس المحددة من قبل الجهات المعنية والتي تضمن من خلالها الأمن والسلامة الوقائية لرواد المتنزهات الترفيهية من زوار أو كوادر عاملة داخلها مع ضمان فعالية أدواتها التنفيذية من وقت لآخر. وقال ماجد الحكير نائب رئيس مجموعة عبدالمحسن الحكير الترفيهية ان وضع الأنظمة للأمن والسلامة السياحية يعد من اهم الأولويات التي يجب أن تتبعها أي مؤسسة أو شركة تعمل أو ترغب في الدخول للعمل في مجال السياحة ويجب أن توضع من ضمن الخطط التي يجب أن تتضمنها أي استراتيجية لأي مؤسسة أو منشأة صناعية أو زراعية أو تعليمية وغيرها , لأن أنظمة السلامة تعنى في المقام الأول بحماية الأرواح والممتلكات ووضع القواعد الخاصة لها وتطبيقها إضافة إلى نشر الوعي. من جانبه قال رجل الأعمال فيصل المطلق انه من الملاحظ عدم تقيد بعض الفنادق والوحدات السكينة للسلامة السياحية وعدم وجود خطط لإدارة المخاطر والطوارئ السياحية وعدم وجود متطلبات الدفاع المدني مثل سلم الطوارىء وخلافه.