نواصل اليوم كشف حساب الاتحاد السعودي لالعاب القوى في الجزء الثاني وفضلنا منح العاب القوى مقداراً اكبر من تسليط الضوء لما لهذه اللعبة من أهمية وباعتبارها أكثر الالعاب تحقيقاً للانجازات. النجاح الخارجي موجود مع وقف التنفيذ تزدحم روزنامة الاتحاد السعودي لألعاب القوى هذا العام بالعديد من المشاركات التي تنتظر لاعبيه إن على مستوى الرجال أو الناشئين، وإن كان المنتخب قد دشن مشواره مبكرا بالمشاركة في بطولة الخليج للعموم والناشئين التي استضافتها محافظة القطيف خلال الفترة من 29 ابريل وحتى 1 مايو، وقبل ذلك كانت هناك مشاركات فردية في البطولة الآسيوية العاشرة لاختراق الضاحية، وبطولة العالم ال37 لاختراق الضاحية لكنها لم تسفر عن أي نتائج. أما البطولات التي سيخوضها منتخب ألعاب القوى على مستوى الرجال فهي بطولة العالم الثانية عشرة في ألمانيا، و نهائي ألعاب القوى العالمية لعام 2009م، والبطولة العربية السادسة عشرة، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية، والبطولة الآسيوية الثامنة عشرة، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للصالات،و بطولة مجلس التعاون العشرين لاختراق الضاحية. أما على مستوى الناشئين فتنتظر المنتخب السعودي مشاركات في البطولة العربية الثالثة، وبطولة العالم السادسة للناشئين، ودورة الألعاب الآسيوية الأولى للناشئين. الزايدي رئيسا للاتحاد العربي شهد الموسم إعادة تزكية نائب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى سليمان بن عواض الزايدي رئيسا للاتحاد العربي وذلك في الاجتماع الخامس عشر للجمعية العمومية للاتحاد العربي لألعاب القوى الذي عقد في مايو الماضي في قصر المؤتمرات بالرياض. إيجابيات الموسم في عيون المعنيين يؤكد المعنيون برياضة ألعاب القوى أن ثمة نقلة واضحة تشهدها اللعبة على صعيد المسابقات المحلية او المنتخبات، وهو ما يؤكد الاهتمام الذي يوليه الاتحاد في غير جهة تتماس مع اللعبة، ولعل أبرز الايجابيات هي: •مشاركة العديد من الأندية في بطولات المملكة لدرجة الناشئين والشباب حيث شارك تقريباً في كل بطولة أكثر من (25) ناديا. •بروز أكثر من لاعب هذا الموسم خاصة في فئة الناشئين. •مذكرة التفاهم التي تمت بين الاتحاد السعودي لألعاب القوى ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حول إنشاء مركز تدريب ألعاب القوى المدرسي والذي سوف يخدم ألعاب القوى في المستقبل بظهور العديد من اللاعبين. •وضع حوافز مالية في بطولات أفضل المستويات لدرجة الناشئين والشباب والأولى. •صعود الشباب لمصاف أندية الممتاز حيث جلب لاعبين من أندية أخرى ومن ضمنهم محمد الصالحي، كذلك وضعه لحوافز مالية كبيرة عند تحقيق اللاعب لمراكز متقدمة، وهو ما يشكل إضافة كبيرة للمنافسة في اللعبة. السلبيات لها مساحة أيضا وكما يرى أهل اللعبة زاوية الايجابيات، فهم أيضا ينظرون للزاوية الأخرى حيث تتواجد السلبيات التي لم يخل منها الموسم، بل أن البعض منها هو امتداد لسلبيات ظلت متواجدة منذ مواسم سابقة وأبرزها: •عدم وضع روزنامة الموسم وبطولاته المحلية بالتوافق مع الروزنامة الدولية، فضلا عن التأخير في انطلاقة موسم ألعاب القوى لهذا العام، ما أدى إلى خضوع اللاعبين لراحة تصل إلى ستة اشهر، وهو ما أدى إلى ضغط المسابقات، عدا عن تداخلها مع بطولة الخليج ما زاد من إرهاق اللاعبين. •ازدحام البرنامج الزمني لاسيما على مستوى الناشئين إذ ظل الناشئ يشارك أسبوعيا، حيث لعب –مثلا- قبل بطولة الخليج ست بطولات، ما ولَّد إرهاقا للاعبين في البطولة، ويزداد الإرهاق عندما يشارك الناشئ في بطولات السعودية حيث أن اللاعب الناشئ بإمكانه المشاركة في الدرجة الأولى إذا ما حقق المستوى المطلوب، وهو ما يؤدي إلى الإرهاق والإصابات. •قلة بطولات اختراق الضاحية إذ لا توجد سوى بطولة واحدة على مستوى المملكة، فيما البقية بطولات مناطق رغم شح العدائين في المسافات الطويلة وهو ما بدا واضحا في بطولة الخليج الأخيرة. •شح البطولات بشكل عام، إذ أن للناشئين بطولتين، والبطولة الثالثة لأفضل المستويات، وللشباب بطولتين، والثالثة لأفضل المستويات كذلك، اما الكبار فلهم ثلاث بطولات، والرابعة لأفضل المستويات، وفضلا عن شحها فهي متقاربة من حيث التوقيت. •عدم تنظيم لقاءات مفتوحة على غرار ما هو موجود دوليا، سواء على مستوى رسمي أو ودي. •تفاوت مستوى التحكيم من بطولة إلى أخرى، وذلك بحسب المناطق التي تقام فيها، وهو ما يظهر الحاجة لزيادة مستوى الاهتمام بالتحكيم. •عدم تطابق أعمار اللاعبين الناشئين والشباب ما بين المشاركة المحلية والدولية، فاللاعب الذي يشارك محليا في فئة الناشئين، بينما يعتمد دوليا ضمن فئة الشباب.