زراعة الكبد * ما هي الحالات التي تجيز زرع الكبد في البالغين؟ - هنالك العديد من الحالات ومنها: ٭ التليف الكبدي. ٭ التهاب القنوات الصفراوية التصلبي (وهي صورة نادرة من التهاب القنوات الصفراوية) . ٭ جلطة وريدية كبدية (انسداد في وريد كبدي) . ٭ التهاب كبدي حاد شديد مهدد للحياة. ٭ الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن. ٭ السرطانات التي تنشأ في الكبد. تجرى الجراحة عادة في مركز طبي رئيسي، ويمكن أن تستغرق حتى عشر ساعات، ولإجراء عملية الزرع يجب إعطاء مخدر عام، ويتم فتح البطن واستئصال الكبد كله أو جزء منه واستبداله بالأجزاء الضرورية من كبد المتبرع، يمكن أن يستغرق التعافي فترة تصل إلى أربعة شهور. تلقي المساندة من الأهل ومن مقدمي الرعاية الصحية هو أمر حيوي. يجب على من يتلقون الأكباد المزروعة أن يتناولوا العقاقير المثبطة للمناعة طيلة ما يتبقى من أعمارهم لتثبيط ميل الجسم الطبيعي إلى لفظ الكبد المزروع باعتباره نسيجاً غريباً توجد الآن ذخيرة كبيرة من العوامل المثبطة للمناعة والأدوية الواقية من العدوى، والقائمة في تزايد مستمر مما يجعل التوقعات المستقبلية أكثر إشراقاً. متلازمة جيلبرت * ذكر لي الطبيب ان عندي حالة تدعى (متلازمة جيلبرت)، وارغب في التعرف على ماهية هذه الحالة؟ محمد احمد - متلازمة جيلبرت هي اضطراب وراثي لا يتم فيه تصنيع البيليروبين بصورة سليمة، والبيليروبين هو ذلك الصبغ ذو اللون البرتقالي المصفر الذي يدخل في تركيب مادة الصفراء في هذه المتلازمة يتراكم في الدم نوع من البيليروبين يسمى البيليروبين غير المقترن (أي غير المتحد) نظراً لأن الكبد تقل قدرتها على تحويله إلى البيليروبين المقترن (أي المتحد مؤقتاً) يمكن الكشف عن المستويات المرتفعة من البيليروبين غير المقترن باختبارات الدم. ثمة نسبة تتراوح من 3 إلى 10% من مجموع السكان في الدول الغربية يعانون متلازمة جيلبرت أغلب المصابين بهذه الحالة لا يعانون أعراضاً، ونادراً ما يظهر عليهم اليرقان (أي بشكل ظاهر للعيان)، ولا يكون لديهم ما يثير القلق. ليس لمتلازمة جيلبرت آثار ضارة بالصحة في الأشخاص القلائل الذين يظهر عليهم اليرقان. خراج الكبد * كيف يتم علاج خراج الكبد؟ - الخراج هو تجمع للصديد محصور داخل غشاء رقيق. خراج الكبد أو الخراج الكبدي يتسبب غالباً إما عن بكتيريا تهاجر من منطقة عدوى أو تلوث في الأمعاء (نتيجة لالتهاب الزائدة الدودية أو الالتهاب الردبي) أو عن حالة إصابة بالأميبا (الديسنتاريا الأميبية) وهي حالة عدوى بهذا الطفيل، يمكن أن يسبب الخراج حمى مرتفعة وقشعريرة وغثياناً وقيئاً وألماً في الجزء العلوي الأيمن من البطن (حيث يوجد الكبد) ونقصاناً في الوزن. يمكن غالباً تأكيد الشكوك حول وجود خراج بالكبد بفحصه بجهاز الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي قد تكشف اختبارات الدم عن البكتريا المعدية أو قد تجمع عينات من الصديد بالاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتية لإرشاد إبرة سحب العينات إلى مكان الخراج، هناك طريقة مشابهة تستخدم لشفط وتصريف الخراج، تعطي مضادات حيوية عن طريق الوريد لعلاج العدوى.