دراسة حديثة تم إجراؤها على آلاف المرضى الذين يعانون من مرض خشونة مفصل الركبة ويتناولون حبوب الجلوكوز امين والكوندروتين بشكل يومي أثبتت عدم جدوى هذه الحبوب في تحسين درجة المرض عندما قورنت الأشعة السينية القديمة للركبة بتلك الجديدة التي تم عملها بعد استخدام هذه الحبوب، وهذه الحبوب التي يكثر استخدامها بين مرضى خشونة الركبة والمفروض أنها تساعد على المدى الطويل في ترميم الغضروف المريض وإعادة السماكة له هي ذات تكلفة عالية ويشيع استخدامها بحجة أن بعض الدراسات السابقة كانت قد أظهرت بأن هذه الحبوب ربما تساعد على ترميم غضروف الركبة، إلا أن هذه الدراسة الحديثة على آلاف المرض تنفي بشكل قاطع أي دور لهذه الحبوب في بناء الغضروف ولم تبين أي تغير في الأشعات السينية أو في مستوى الألم عندما قورنت فئة المرضى الذين تم إعطاؤها لهم بالفئة الثانية التي لم يتم إعطاؤها لهم، ولهذا فمن الواجب على الأطباء والمرضى توخي الحذر والأخذ بما هو مثبت ومعروف ومجرب طبياً وعلمياً وعدم التعلق بالأمل لمجرد الجري وراء الحديث أو الغريب.