سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تلغي لقاء ميتشل - نتانياهو استياءً من الموقف الإسرائيلي وتقرر إعادة سفيرها إلى دمشق ساركوزي دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى (تجميد تام) للاستيطان
ألغت واشنطن لقاء كان مقررا اليوم (الخميس) في باريس بين موفدها للشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد رفض حكومة الأخير تجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونقلت صحيفة "يديعوت" الاسرائيلية عن مسؤول حكومي كبير لم تكشف اسمه ان البيت الابيض أبلغ (اسرائيل) صراحة انه ليس هناك ما يدعو الى عقد هذا اللقاء طالما ان تل أبيب لم تبدل موقفها بشأن الاستيطان. وأضاف "قالوا لنا (يقصد الاميركيين) انه طالما اننا لم ننجز فروضنا المدرسية حول الاستيطان، فلا داعي لأن يقوم ميتشل برحلة الى باريس للقاء رئيس الوزراء". وطالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الوزراء الاسرائيلي امس ب"تجميد تام" للانشطة الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك خلال استقباله اياه في الاليزيه بحسب الرئاسة الفرنسية. وقال الاليزيه في بيان ان "رئيس الجمهورية دعا اسرائيل الى ان تأخذ، من دون تأخير، كل الاجراءات الممكنة لتشجيع الثقة "مع الفلسطينيين" بدءا بالتجميد التام للانشطة الاستيطانية، وكذلك بتحسين كبير لحرية الحركة والانتقال للسكان المدنيين الفلسطينيين". الى ذلك، اعلنت الولاياتالمتحدة امس انها قررت اعادة سفيرها الى سورية بعد اربع سنوات من البرودة الدبلوماسية بين البلدين، في وقت يبدو النظام الايراني، الحليف الاول لدمشق، منهكا جراء الاحتجاجات غير المسبوقة التي تهزه. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان "القرار اتخذ باعادة السفير الى دمشق، غير ان العملية ستستغرق بعض الوقت". واكد المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن احمد سلقيني ان السفارة تبلغت بصورة شبه رسمية بهذا القرار. واضاف "هذه قطعا خطوة في الاتجاه الصحيح، وقطعا دليل على صدقية ادارة (الرئيس باراك) اوباما في ما يتعلق بالحوار مع سورية".