أكدت صحيفة يمنية أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) في 1426/6/26ه مقاليد الحكم المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف المجالات والأصعدة،، تشكل في مجملها انجازات عظيمة تميزت بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة ضمن أهداف خطة التنمية التي تشهدها الشقيقة الكبرى. وقالت صحيفة 14 أكتوبر في مقال للكاتب (فراس اليافعي) إن الملك عبدالله تمكن خلال السنوات الأربع الماضية بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.. شكل دفعاً قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر العالم ودخلت المملكة ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم حيث شاركت في قمتي العشرين اللتين عقدتا في واشنطن ولندن، مما عزز من دورها السياسي في العالم. واكد الكاتب ان خادم الحرمين نفذ إلى قلوب شعبه من خلال بساطته ولما عرف عنه من حكمة وطيبة قلب وحنكة القائد العربي الأصيل. واضاف أن المملكة تعيش انجازات قياسية سابقت الزمن وتميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة وطنية وقيادة أمة خطط لها وقادها خادم الحرمين الشريفين بمهارة واقتدار لبناء وطن العزة والكرامة. وقال إن لخادم الحرمين أياد بيضاء ومواقف نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية، ومد يد العون لخدمة الإسلام خصوصا تركيزه على أهم المرتكزات في حكمه وهي الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية. واوضح أن ما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية هو الزخم الكبير في الجهود للوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر،، حيث حافظ الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) الأمر الذي وازن بين التطور الكبير الذي تشهده المملكة اليوم مع التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية. وبين أن العلاقات اليمنية السعودية شهدت خلال حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز المزيد من الازدهار والنمو المضطرد على كافة الأصعدة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.