رعى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، بحضور الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية فعإلىات اللقاء الخاص بتوصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع المقرر تنفيذها لتنمية الرياضة بمنطقة مكةالمكرمة، وذلك بملتقى أصحاب الأعمال بالمقر الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية بجدة. القى الامير خالد الفيصل كلمته قال فيها: «فليسمح لي الامير سلطان بن فهد ان اشكره جزيل الشكر، وليسمح لي أن اخاطبه برئيسنا الأمير المحبوب، وحينما اقول رئيسنا فإنني انضم الى فئة الشباب في السعودية، ونحن نقدر له هذا الاهتمام في المبادرات التي من شأنها ارتفاع الرياضة في مملكتنا الحبيبة». واضاف: «لا يمكن ان يعمل بمعزل وبناء الانسان يتطلب العمل المشترك في جميع الادارات، وفي نظري ان كل الادارات لها علاقة، ورعاية الشباب فتحت قبلها وعقلها للمشاركة معها في كل المجالات، رعاية الشباب تستحق الشكر والثناء، واعتقد ان هناك ادارات اخرى غير رعاية الشباب، ووزارة التعليم، وهيئة السياحة - باذن الله - ستشارك خلال المراحل المقبلة وهذا العمل بدأ باقتراحاتكم وانتم في دورته الاولى تقطفون ثماره، واحب ان اشكر رئيس هيئة السياحة الامير سلطان بن سلمان لمبادرته منذ البداية في الورشة الاولى، ومن ثم استعانت بجامعة من جنوب افريقيا التي لديها 24 قسما واكثر اقسامها رياضية، وباشتراكها مع هذه الجامعه عملوا اقتراحات وقدم كثيرا لنا، وشاركت انا في بحثها، واخترت هذه المواضيع الرئاسية للمناقشة، وعندما شاهدت مساهمة جميع الادارات في العمل الوطني العظيم لتكون الخلاصة في ملتقى في مدينة جدة، ونرجو من الله العلى القدير ان يوفقنا جميعا وان نرقى إلى طموحات القيادة في الابداع والمبادرات». وقبل نهاية الحفل وجه الامير خالد الفيصل رسالة للاعلاميين قائلاً: «التجربة جديدة لابد ان يتفهم كثيرون هذا الامر، وتابعوا الامر وتنفيذه، وحاولوا المساهمة، واذا كانت هناك اخطاء نحن نتقبل كل نقذ هادف بناء، بكل ترحيب، ونشكر كل من يساعدنا، نريد ان يكون الاعلام بناء، ونتمني متابعتهم بالحضور للمشروع ومتابعته اول بأول». بعد ذلك قامت طفلة بالقاء أول سؤال للامير خالد الفيصل قالت فيها: «نحن لا نملك ساحات رياضية في المدارس مثل الشباب ورد عليها بجهود الامير فيصل بن عبدالله سنرى الملاعب في مدارس البنات». والقى الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد كلمة قال فيها: «اولاً اود ان اشكر اخي الامير خالد الفيصل على دعوته الكريمة إلى حضور هذا الملتقى، وعلى اهتمامه وتبنيه له، الذي يهدف الى ايجاد رؤية جديدة، ومعطيات حديثة لتمنية برامج وانشطة قطاع الشباب والرياضة، في منطقة مكةالمكرمة في اطار التعاون الجاد والمثمر بين الإمارة والرئاسة العامة والقطاعات التعليمية والسياحية، ونلتقي مجددا بعد ان كنا بالامس القريب في مكةالمكرمة نشهد انطلاقة ورشة تنمية الرياضة في المنطقة الذي يأتي هذا من قبل مختصين في هذا المجال، الذي سيشهد مشاركات ايجابية من القطاعات الحكومية المعنية ومن ابرزها وزارة التربية والتعليم، التي تعد المنطلق الحقيقي لهذه الفعإلىات، والانشطة والهيئة العامة للسياحة والأثار التي اضحت الرياضة عنصرا مهما في البرامج والفعإلىات والانشطة السياحية». واضاف: «هذا التواصل ومن خلال العمل الجاد والتعاون بين امارات المناطق والجهات المعنية ومن ضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهئيات التابعة لها بمشاريع تطويرية مشتركة تستهدف الارتقاء بآليات العمل الشبابي والرياضي الذي من شأنه ان يفضي الى نتائج أكثر ايجابية ومعطيات أكثر فاعلية على وواقع مسيرة الحركة الشبابية والرياضية السعودية في كافة ارجاء الوطن، ولذا فان الرئاسة والقائمين عليها يتطلعون دائما الى المزيد من مثل هذا التعاون المثمر الذي تتوحد فيه الاهداف الوطنية من اجل مستقبل افضل لشبابنا ورياضتنا، استجابة لمتطلبات النهضة التنموية التطويرية الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله، وبقدر ما نحن سعداء بكل ما تحقق للقطاعين الشبابي والرياضي في السعودية على كل الاصعدة من معطيات ومنجزات مشرفة فاننا نكون اكثر سعادة حين نبدأ خطوة جديدة ومن خلال هذا الملتقى على طريق التطوير والتحديث لآليات العمل الجماعي لمواكبة التطورات التي تشهدها الرياضة العالمية وتحولها الى صناعة حقيقية ذات تأثير ايجابي في الاقتصاديات الوطنية والعالمية». وتابع الرئيس العام: «آمل ان يكون هذا الملتقى خطوة نحو المزيد من العمل المشترك الذي يخدم شبابنا ليس في مكةالمكرمة فقط انما في جميع المناطق من اجل أن تحافظ الرياضة السعودية وشبابها على حضورهم الدائم في الحافل العربية والقارية والدولية. وختاما اكرر شكري للامير خالد الفيصل على تبنيه واهتمامه بهذا الملتقى ونتائجه، والشكر موصول لكل من ساهم في انجاحه من خلال مخرجاته من قبل اللجان المشكلة لهذا الغرض، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاج».