تصوير: مازن الضمدي .. افتتح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبحضور الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بعد ظهر امس بمقر الغرفة التجارية والصناعية بجدة ( لقاء توصيات ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة بمنطقة مكةالمكرمة ) كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة وتهدف الورشة لتفعيل كل معطيات العمل وتسخيرها أمام الشباب لكي تعم الفائدة بعد توفير جميع الإمكانات والسبل أمام تسهيل تطبيقها. وبدئ الحفل بالسلام الملكي تلته آيات من الذكر الحكيم بعدها تحدث الدكتور ياسر جفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة موضحاً الأهداف التي تمت دراستها ومن خلالها عرض ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة بمنطقة مكةالمكرمة مع لقطات مسجلة للورشة قدمها الدكتور شكيب احمد حبيب. بعدها القى الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد كلمة استهلها بشكر الأمير خالد الفيصل على دعوته الكريمة لحضور هذا الملتقى وعلى اهتمامه وتبنيه له والذي يهدف إلى إيجاد رؤية جديدة ومعطيات حديثه لتنمية برامج وأنشطه قطاع الشباب والرياضة في منطقة مكةالمكرمة في إطار التعاون الجاد والمثمر بين الإمارة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات التعليمية والسياحية واضاف سموه قائلاً: يأتي هذا الملتقى لجهد متواصل من قبل مختصين في هذا المجال وسيشهد مشاركات ايجابية من القطاعات الحكومية المعنية ومن أبرزها وزارة التربية والتعليم التي تعتبر المنطلق الحقيقي لهذه الفعاليات والأنشطة والهيئة العامة للسياحة والآثار بعد أن أضحت الرياضة عنصراً هاما في البرامج والفعاليات والأنشطة السياحية واستطرد سمو الرئيس العام قائلاً: إن هذا التواصل ومن خلال العمل الجاد والتعاون مابين أمارات المناطق والجهات المعنية ومن ضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئات التابعة لها يهدف للارتقاء باليات العمل الشبابي والرياضي لما من شانه أن يفضي إلى نتائج أكثر ايجابية ومعطيات أكثر فاعلية على واقع مسيرة الحركة الشبابية والرياضية السعودية في كافة أرجاء الوطن 000 واكد سموه أن الرئاسة والقائمين عليها يتطلعون دائماً إلى المزيد من مثل هذا التعاون المثمر الذي تتوحد فيه الأهداف الوطنية من اجل مستقبل أفضل لشبابنا ورياضتنا استجابة لمتطلبات النهضة التنموية والتطويرية الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله. واختتم سمو الرئيس العام كلمته بقوله: ايها الإخوة بقدر ما نحن اليوم سعداء بكل ما تحقق للقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة على كافة الأصعدة من معطيات ومنجزات مشرفة فإننا نكون أكثر سعادة حين نبدأ خطوة جديدة ومن خلال هذا الملتقى على طريق التطوير والتحديث لآليات العمل الشبابي والرياضي وفق إستراتيجية تأخذ في اعتباراتها العمل الجماعي لمواكبة التطورات التي تشهدها اليوم الرياضة العالمية وتحولها إلى صناعة حقيقية ذات تأثير ايجابي على الاقتصاديات الوطنية العالمية بعدها ارتجل صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة كلمة ضافية رحب فيها بوجود الامير سلطان بن فهد وقال نحن نسعد بهذه المبادرة التي تحمل احد المحاور الرئيسية التي وردت في استراتيجيه منطقة مكةالمكرمة وهي شراكة القطاع الخاص والعام والتكامل والتعاون مع القطاعات حيث لا أحد ينجح بمعزل عن الأخر وبناء الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الذي نسعى إليه دائماً مشيراً إلى الاستعانة بخبرات أجنبية مع جامعة جنوب إفريقيا ولديها 24 قسماً أكبرها قسم يعني بالرياضة واعرب سموه عن أمله بأن توتي ثمار هذا التعاون وينعكس على الأبناء في المنطقة وبقية المحافظات. بعد ذلك أجاب سموه على تساؤلات الحضور.