رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس الجلسة الافتتاحية من جلسات المجلس في دورة انعقاده الثانية للعام المالي 1430/1431ه وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الامارة. وأوضح امين عام المجلس محمد بن عباس حكمي ان امير المنطقة استهل الجلسة بكلمة توجيهية رفع في مستهلها التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة وما شهدته مختلف مناطق وطننا العزيز من تطور ونماء في شتى المجالات مجددا العهد والولاء باسم الجميع للقيادة الرشيدة سائلا المولى عز وجل ان يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. ورحب سمو أمير المنطقة في كلمته بأعضاء المجلس المجدد لهم والمعينين حاثا اياهم على بذل الجهود والتعاون مع زملائهم أعضاء المجلس ومديري الإدارات الحكومية لما فيه خير المنطقة وتنميتها انفاذا للتوجيهات الكريمة بما يلبي آمال وتطلعات أبناء المنطقة في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم من الخدمات وفق ما ورد في نظام المناطق ولائحته التنفيذية. ووجه سموه في ختام كلمته اعضاء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس بأهمية القيام بما هو مطلوب منهم بما يضمن قيام المجلس بالمهام المناطة به من خلال التعاون بينهم وتبادل المعلومات والأفكار وتكثيف الاجتماعات واللقاءات للوصول لتحديد الاحتياجات الضرورية وفق الأولويات بما يتناسب والخطط التنموية راجيا العون والسداد للجميع. وبين الحكمي ان المجلس استعرض بعد ذلك ملخص أعمال دورة المجلس السابقة والإجابات والمعاملات الواردة من الوزارات والجهات الحكومية. واختتم تصريحه مفيدا أن المجلس سيناقش خلال الدورة الحالية جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها المحاضر المقدمة من اللجان المنبثقة عن المجلس في مجالات التخطيط ومتابعة المشاريع والجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والطرق والزراعة والبيئة وتنمية الموارد البشرية. على صعيد آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه بمقر الإمارة أمس وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور احمد السناني وأعضاء الوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً. وتم خلال اللقاء بحث كافة الموضوعات ذات العلاقة بعمل الوزارة بالمنطقة والسبل الكفيلة بتقديم كل ما يعود على المواطن بالنفع والفائدة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.