شدد رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل على أن القضايا العالقة في القضاء لا يوجد آلية لها إلا بزيادة عدد القضاة. واستبعد الحقيل وجود مناطقية في تعيين القضاة وقال (لا يمكن أن يؤمن بهذا عاقل) وعن خطة التعيين ذكر (أن فتح باب القبول للطلبات والتعيين على أساس الكفاءة فقط). وأكد الحقيل أن عدد المتقدمين من القضاة لوظائف الديوان يزيد على المائة وسوف يتم فرزهم بعد شهر وفي شهر ثمانية سوف يجتمع مجلس القضاء الإداري ويعينهم قريباً. وأوضح رئيس ديوان المظالم أن خريجي كلية الشريعة سوف يسدون النقص الحاصل في سلك القضاء، مشيراً إلى أن هناك آلية لزيادة عدد القضاة. وفي سؤال عن المباني المستأجرة أجاب (أننا نحاول استلام الأرض لأجل إقامة مشروع المقر الدائم لنا). وذلك بعد أن حصلوا على عدد كبير من الأراضي. وأضاف: إن هناك خطة من سنتين إلى سنة ونصف لإنشاء مبانٍ للديوان على مستوى المملكة. وأيّد الحقيل إدراج خطة تنموية لخمس سنوات للديوان على غرار الخطة التنموية مبيناً أنه إلى الآن لم يبحث هذا الأمر. وأفاد أن القضاة يجددون البيعة والولاء في الذكرى الرابعة لخادم الحرمين الشريفين ويشكرونه على تطوير مشروع القضاء. ونوه الحقيل بأن القضاء يعيش في فترته الذهبية منبهاً أنه يجب الرقي والنهوض به على الوجه الذي يرضي الله وولاة الأمر. وكان معالي الشيخ الحقيل قد رعى أمس اختتام حلقات نقاش (معايير المقابلات الشخصية) للجنة المشكلة من الديوان لاختيار القضاة الجدد. وذلك بحضور نائب رئيس ديوان المظالم الشيخ علي بن عبدالرحمن الحماد ومشاركة 13 قاضياً في فندق هوليدي إن الازدهار واستمرت ثلاثة أيام.