ترعى شركة إيوان العالمية للإسكان معرض ومؤتمر سيتي سكيب السعودية الذي سيقام في جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 يونيو 2009م، وستشارك إيوان كراعٍ مؤسس في فعاليات المعرض الذي يستقطب كبريات الشركات السعودية والخليجية ويلقى اهتماما عالميا من قبل الشركات العاملة في صناعة العقار والمستثمرين والزوار بالإضافة إلى المستفيد النهائي. وستعرض الشركة مشروع الفريدة الذي يقع شمال غرب محافظة جدة على مساحة تتجاوز مليون ومائة ألف متر مربع وهو عبارة عن مشروع سكني متكامل الخدمات يخدم شريحة متوسطي الدخل، ويتوقع أن تصل تكاليفه إلى 1400 مليون ريال سعودي (1.4 مليار ريال) وسيتم البدء في تنفيذه خلال النصف الثاني من هذا العام ، ويشمل بناء 2500 وحدة سكنية مختلفة الأحجام والمساحات، ويضم المشروع كافة الخدمات من مساجد ومرافق وناد رياضي ومجمع تجاري ومدارس ومراكز طبية، وسيكون تنفيذه على مراحل وسينتهي خلال 3 سنوات بإذن الله. وقال المهندس محمد صالح عيد الرئيس التنفيذي لشركة إيوان العالمية للإسكان: إن الشركة ستحرص على إطلاع الزائرين والمهتمين من كافة شرائح المجتمع على توجهات الشركة ورؤيتها في مجال تطوير المشاريع الإسكانية لشريحة متوسطي الدخل الذين تستهدفهم الشركة في المملكة العربية السعودية. بالإضافة لعرض تفاصيل المشروع وخصوصا المرحلة الأولى منه والذي يتوقع أن يتم البدء في تنفيذه خلال النصف الثاني من هذا العام على عدة مراحل ويشمل عدة تصاميم لنماذج الوحدات السكنية التي سيتم تنفيذها وهي عبارة عن فلل صغيرة وكبيرة الحجم وشقق سكنية، كما ان المشروع عبارة عن حي سكني متكامل الخدمات. وحول تأثير الأزمة العالمية على مشاريع وأعمال إيوان أوضح المهندس محمد عيد بأن تأثيرها على السعودية وخصوصا القطاع العقاري أقل من بقية الدول الأخرى، وربما تكون مرحلة لتصحيح أسعار العقارات . وما يميز سوق المملكة العربية السعودية عن غيره وجود طلب حقيقي من المواطنين على الإسكان من قبل الشريحة المستهدفة وهم متوسطي الدخل الذين يمثلون النسبة الأكبر ولا يملكون مساكنهم الخاصة . ويقول المهندس محمد عيد بان الشركة بفضل الله لم تتأثر بالأزمة وستمضي في تنفيذ خططها وستباشر تنفيذ مشروعها الأول مشروع الفريدة في جدة ضمن سلسلة مشاريعها التي تنوي تطويرها في مناطق المملكة. بالإضافة إلى التخطيط لتنفيذ مشروعها السكني الثاني في مدينة الرياض على قطعة الأرض التي تملكها شمال شرق الرياض على مساحة مليونين ومائتي ألف متر مربع . ويرى المهندس عيد أن هناك مؤشرات على الازدهار سيشهدها السوق العقاري السعودي وستساعد المواطنين على التملك، منها إقرار نظام الرهن العقاري ، بالإضافة إلى وجود سيولة كبيرة لدى العديد من البنوك والشركات ورجال الأعمال كما أن الاستثمار في السوق العقاري بمثابة قناة استثمارية أمنه خاصة مع الأزمة التي يعيشها العالم واعتقد أن الاستثمار في العقار وخصوصا المشاريع الإسكانية سيكون الخيار الأفضل. وحول الطلب على الوحدات السكنية والحالة التي يعيشها السوق حاليا قال المهندس عيد بأننا نستهدف شريحة متوسطي الدخل وهذه الشريحة تنتظر تقديم منتجات عقارية حسب إمكاناتهم ونحن نسعى للإسهام في تحقيق هذا الطلب، كما أن ارتفاع أسعار المساكن وقلة العرض في السنوات الماضية أديا إلى إحجام هذه الشريحة عن الشراء ، بالإضافة إلى ضعف قنوات التمويل وارتفاع نسبة الفوائد على القروض. واليوم قد تكون الأزمة حافزاً للكثيرين من فئة متوسطي ومحدودي الدخل لتملك مساكنهم مع التوقع في انخفاض أسعار الحديد والاسمنت و مواد البناء والذي سيساعد على تخفيض تكاليف البناء وبالتالي انعكاسها على السعر للمستفيد النهائي وعودتها إلى أسعارها الطبيعية، كما أن فرص وخيارات التمويل ستكون أفضل بعد إنشاء العديد من الشركات التمويلية وكذلك دخول البنوك في تقديم قروض لمنتجات عقارية بأسعار تنافسية. وحول المشاركة في المعرض والمؤتمر أوضح المهندس عيد بأننا سنقدم ورقة عمل تناقش تمويل وتطوير المشاريع الإسكانية الملائمة لشريحة متوسطي الدخل والذين يتزايد عددهم في المملكة ، ويضيف أننا نسعى من خلال هذه الورقة إلى تقديم توصيات متوازنة نرى أنها قد تسهم في حل مشكلة الإسكان للشريحة المستهدفة.