أعلن رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ أحمد فهد الحمد المبارك عن قرار الغاء بطولة أبطال الدوري الناشئين تحت 17 سنة للأندية وبإجماع جميع أعضاء ممثلي اللجنة وفكرة استحداث بطولة أولمبية لمنتجات المنطقة بدلاً عنها، والاكتفاء في الفترة الحالية بالتركيز على إقامة بطولة المنتخبات الخليجية للناشئين. وجاء ذلك في الاجتماع الثالث للجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وحددت اللجنة التنظيمية في اجتماعها أمس تأكيداً لتميز «الرياض» استضافة وموعد إقامة البطولة الحادية والعشرين لمسابقة كأس مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري العام إلى نادي القادسية الكويتي وبحث اللجنة مع النادي في مسألة تنظيم البطولة في النصف الثاني من شهر فبراير 2005م. وأقرت اللجنة التنظيمية تحديد إعمار اللاعبين المشاركين في بطولة المنتخبات السنية لبطولات المجلس المقبلة بما يسمح لهم بالمشاركة حسب مواعيد البطولات الآسيوية والقارية المقبلة على أن تبدأ من بطولة المنتخبات الخليجية للناشئين المقبلة بالنسخة الرابعة. واتفق المجتمعون بالتنسيق مع مندوب الشركة الراعية الجديدة لبطولات اللجنة على تحديد يوم 20 يوليو من كل عام من أجل إقامة حفل سحب قرعة بطولة الأندية الكبار ال22 بمجلس التعاون الخليجي دون تحديد مقر الحفل حيث علّق بيار كاخيا على أن الشركة بصدد إقامة حفل كبير في كل عام من أجل تكريم أحسن هداف ولاعب خليجي وكذلك أفضل ناد من أندية الخليج في كل بطولة من بطولات اللجنة المقبلة. لائحة البطولة الجديدة وعن آلية تنظيم بطولة مجلس التعاون الثانية والعشرين للأندية أبطال الدوري والكأس ناقش المجتعون اللائحة الجديدة لتلك البطولة وشملت مسمى البطولة بأن تقام سنوياً البطولة حيث توجّه اللجنة التنظيمية دعوات الاشتراك في البطولة إلى الاتحادات الأعضاء خلال شهر مايو من كل عام وترسل الاتحادات ردودها على دعوة اللجنة التنظيمية في موعد أقصاه نهاية شهر أغسطس. وعن طريقة اللعب فستقام مباريات البطولة بطريقة الذهاب والإياب حيث توزع الفرق المشاركة وعددها 12 فريقاً على 3 مجموعات طبقاً للقرعة على ألا يلتقي فريقان من نفس البلد في دور ال12. ثم توزع الفرق الحاصلة على المركز الأول وصاحب أفضل مركز ثان من المجموعات الثلاث إلى الدور النصف النهائي، وتلعب بطريقة خروج المغلوب (ذهاباً وإياباً). وأقر المجتمعون في اللائحة زيادة توزيع النسب للحصص المالية في قيمة تذاكر المباريات حيث ينال الاتحاد الوطني المستضيف 20٪ النادي المستضيف 70٪ اللجنة التنظيمية 10٪. ووافقوا على طلب عضو اللجنة العماني عبدالله بن محمد بامخالف بتعديل وصياغة شعار اللجنة فيما يخص الجانب العماني، ومخاطبة الأمانة العامة بدول المجلس بتزويد اللجنة بالشعار الجديد بعد تعديل علم سلطنة عمان. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تقدم بمقترح فيما يخص الفقرة الثالثة من جدول الأعمال حول آلية إقامة البطولة الثانية والعشرين لمسابقة كأس مجلس التعاون للأندية أبطال الكأس والدوري حسب التالي: (الدور الأول) وتنص على تقسيم الأندية إلى أربع مجموعات تضم كل مجموعة ثلاثة أندية بطريقة الدوري من دورين (ذهاب وإياباً)، ويتأهل الأول من كل مجموعة للدور الثاني (الدور الثاني والثالث وتقام في دولة واحدة)، وتقام بنظام التجمع حيث يلعب أول المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثالثة ويتبارى أول المجموعة الثانية مع أول المجموعة الرابعة (مباراة واحدة)، ويلتقي الفائزان في المباراتين على لقب كأس البطولة فيما يلعب الخاسران على مباراة المركزين الثالث والرابع. وأجلت اللجنة التنظيمية قرار مشاركة اللاعب الأجنبي والعدد المسموح في بطولة الأندية الخليجية ال22 الجديدة إلى نتائج وقرارات اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس الذي سيقام في شهر يناير المقبل على استمرار مادة اللائحة بتسجيل عدد 3 لاعبين في كل فريق (2 داخل الملعب) في البطولة ال21 المقبلة في دولة الكويت. وناقش المجتمعون المستحقات المالية السابقة للاتحادات الوطنية والأندية الخليجية التي لم تصرف من قبل الشركة الراعية لبطولات المجلس السابقة وهي طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم بصرف المبلغ المستحق بقيمة 63500 دولار من الشركة السابقة نظير استضافة بطولة المنتخبات الخليجية الثانية للناشئين عام 2002م، وكذلك طلب نادي قطر القطري بصرف المبلغ المستحق بقيمة 23500 دولار من الشركة السابقة نظير استضافة بطولة الأندية أبطال المجلس ال20 للكبار عام 2003م.