صرح الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن استمرار روبير مينار رئيس مركز الدوحة لحرية الاعلام بالتهجم على شرطة دبي وقائدها لا يجد له تفسيراً سوى جهل السيد مينار بالحقيقة، واستطرد قائلا : يبدو أن السيد مينار يقرأ من اليسار، أي بمعنى أن الإخبار العربية التي تترجم له باللغة الناطق بها قد لا تعطيه المعرفة الحقيقية بواقع الأمور المتناولة في هذا الجانب، مشيرا إلى انه، أي قائد شرطة دبي، يحاول أن يجد للسيد مينار مبررا بالرغم من اعتقاده الشخصي بأنه لا مبرر له على الإطلاق في حملته التي أطلقها ضد شرطة دبي، علما بأن الجهة التي حددت ال 500 كلمة التي يمكنها من حجب المواقع الإباحية، هي هيئة تنظيم الاتصالات بدولة الإمارات، وليس الفريق ضاحي خلفان أو شرطة دبي. وأكد قائد عام شرطة دبي أنه يحيي هيئة تنظيم الاتصالات بالإمارات على هذا الإجراء الذي أن دل على شيء فإنما يدل على تمسك الهيئة والعاملين فيها بقيمنا العربية والإسلامية الرصينة، والتي قد لا يتفق معها السيد مينار الغريب عن الأرض والدار. وقال الفريق ضاحي خلفان تميم: على ما يبدو أن السيد مينار يعاني من مشكلة ما، ويحاول جاهدا أن يصنع لنفسه هالة من الأهمية الواهية، ولقد وقع السيد مينار في خطأ فادح حينما أقحم نفسه في اتهام شرطة دبي بأنها تسعى جاهدة إلى فرض الرقابة على المواقع التي تنتقد الإمارات، وعلى ما يبدو من الصياغة غير الدقيقة للخبر المنشور عنه في احدى الصحف القطرية أنه ليس صحافيا بقدر ما هو (منجم) وقديما قيل "كذب المنجمون ولو صدقوا" .