أشارت دراسة حديثة إلى أنه كلما كان نظام التشغيل OS المزود به الهاتف الجوال واسع الانتشار، كلما كان أكثر عرضة للهجمات الفيروسية. وأضافت الدراسة أن الشيء الوحيد الذي يجعل الفيروسات التي تستهدف أجهزة الهاتف الجوال بمنأى عن إحداث تدمير للشبكات هو الافتقار إلى نظام تشغيل واسع الانتشار في السوق. وأوضحت الدراسة، التي جاءت بعنوان: (فهم أنماط انتشار فيروسات أجهزة الهاتف الجوال) أن أجهزة الهاتف الجوال التقليدية كانت نسبياً محصنة من الهجمات الفيروسية، نظراً لأن هذه الأجهزة تفتقر إلى وجود نظام تشغيل موحد. وترى الدراسة أن خدمات الوسائط المتعددة MMS تعتبر من أكبر المشكلات عند التحدث عن التعرض للهجمات الفيروسية، إذ ترى الدراسة أن هذا النوع من الرسائل يمكن أن يتعرض للهجمات "خلال ساعات". وأوردت الدراسة التي نشرت على موقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أنه منذ عام 2004م، تم تحديد و التعرف على أكثر من 420 فيروسا يصيب أجهزة الهواتف الذكية. وأضافت أن هذا النوع أحدث نوع من الفيروسات ذات المستوى المتطور، تحتاج فيروسات أجهزة الكمبيوتر الشخصية نحو عشرين عاماً للوصول إلى هذا المستوى من التطور. ورغم أن الدراسة قالت إن أجهزة الهواتف الذكية تمثّل حالياً أقل من 5 في المائة من سوق أجهزة الهواتف المتنقلة، إلا أنها أضافت أن النمو في سوق الأجهزة الذكية و الذي بلغ 150 في المائة سيغيّر من الوضع قريباً.