اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس ان خلاصات التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش الاسرائيلي حول انتهاك القوانين الدولية خلال الحرب في قطاع غزة "تفتقر الى الصدقية". وقالت المنظمة في بيان ان "خلاصات الجيش الاسرائيلي حول سلوك قواته في غزة والتي اعلنت في 22 نيسان/ ابريل تفتقر الى الصدقية وتؤكد ضرورة (اجراء) تحقيق دولي محايد حول الانتهاكات المفترضة التي ارتكبتها (اسرائيل) وحماس".. على حد قول المنظمة. وقال جو ستورك مساعد مدير دائرة شمال افريقيا والشرق الاوسط في المنظمة في البيان ان "هذه الخلاصات هي محاولة واضحة لطمس انتهاكات لقوانين الحرب من جانب القوات الاسرائيلية في غزة. وحده تحقيق محايد من شأنه ان يشكل نوعا من تعويض للضحايا". واتهمت منظمات دولية غير حكومية عدة الجيش الاسرائيلي بانتهاك القوانين الدولية خلال عمليته العسكرية في غزة بين 27 كانون الاول/ ديسمبر و18 كانون الثاني/ يناير والتي اسفرت عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني بينهم العديد من المدنيين. واصدر الجيش الاربعاء خلاصات تحقيقات داخلية تنفي هذه الاتهامات. وكان مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة كلف المدعي السابق لمحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ورواندا ريتشارد غولدستون التحقيق حول "كل انتهاكات حقوق الانسان" المفترضة خلال هذا العدوان. واعلنت اسرائيل انها لن تتعاون معه.