أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة ستمضي قدماً في تحقيق أهدافها المتمثلة في خدمة المجتمع وإسهامها في التعليم عن بعد الذي بلغ عدد الملتحقين فيه (15) الف طالب وطالبة، حتى أصبحت الجامعة من العلامات البارزة ومضرباً للمثل بين الجامعات العربية والإسلامية والدليل الرقم الكبير الذي يعتبر الأول على المستوى الإسلامي. جاء ذلك خلال رعايته حفل عمادة التعليم عن بعد صباح أمس الأول بمناسبة بلوغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من برامج العمادة (15) ألف طالب وطالبة، والذي حضره مفتي عام المملكة رئيس اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان آل سعود. من جهته، ألقى مفتى عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة توجيهية أشار فيها أن جامعة الإمام فضائلها وميزاتها يعجز المتحدث أن يوفيها حقها وقال: الحمد لله على توفيقه لهذه الجامعة ووصولها لهذا العدد الكبير. وأضاف أن الوسائل الحديثة في هذا العصر أوصلت حجة الله على عباده وأصبح من في شرق الأرض ومغربها بإمكانه الاطلاع على هذه العلوم الشرعية وهو في بيته. كما تحدث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان وقال: إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أسست على التقوى، ونفع الله بها في الداخل والخارج من خلال العلوم الشرعية والعربية وغيرهما، وتمنى في ختام حديثة التوفيق للجامعة في المستقبل وأن تتوالى النجاحات عليها. من جانبه، أكد عميد التعليم عن بعد بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن العمادة تفخر بسيرها الجاد في تحقيق رسالة الجامعة في نشر العلوم الإسلامية والشرعية والعلوم الأخرى لكل طالب علم.