رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم حفل عمادة التعليم عن بعد "ريادة وإنجازات" بمبنى المؤتمرات بالجامعية بحضور سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رئيس اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وفضيلة عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ صالح بن محمد اللحيدان. بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى عميد عمادة التعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند كلمة أشار من خلالها أن الجامعة بادرت إلى فرض واقع التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد فيها وذلك بإنشاء عمادة التعليم عن بعد، مؤكداً أن العناية بإطلاق برنامج الانتساب المطور لمرحلة البكالوريوس كانت باكورة الأعمال العلمية التعليمية للعمادة مضيفاً إلى انه قبل سنة ونصف كان عدد الطلاب خمسة عشر ألف طالب وطالبه أما اليوم فقد تحققت القفزة الهائلة بعدد الملتحقين بالعمادة من الطلاب والطالبات حيث فاق عددهم الثلاثين ألف طالب وطالبه وبعض الجنسيات المقيمة غي ويتوسعون على عدد من التخصصات العلمية المختلفة ويستخدمون أفضل أنواع التعلم الالكتروني. وأشار الدكتور السند أن عمل العمادة يوم بيوم في البوابة الإلكترونية وتطويرها، مشيراً إلى أهم ما أنجزته العمادة في هذه الفترة القياسية هي قناة الجامعة. كما تحدث سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بكلمة مختصرة بين فيها أن التعليم عن بعد خطوات مباركة، متمنياً أن يوفق القائمون عليه لما فيه الخير والصلاح، مشيراً إلى أن الناس في هذا الزمن في كثير من جامعات العالم ليس فيها تعليم شرعي ولا يعرفوا العلوم الشرعية. من جانبه، قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان إن فكرة عمادة التعليم عن بعد فكرة عشقتها جامعة الإمام محمد ين سعود الإسلامية وأصبحت حقيقة ملموسة فهنيئاً لراغب العلم الراغب بالتحصيل الذي لا يتمكن أن يحضر لتلقي العلم، وأشار فضيلته إلى أن الإحصاءات التي دلت بأن عدد الطلاب والطالبات قد تجاوز الثلاثين ألف طالب وطالبة في مدة وجيزة مؤشر بأن يقفز عدد المتعلمين في السنوات القادمة إلى الضعف بكثير. وأوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المتأمل لتاريخ هذه الجامعة ومسيرتها يرى ما يسر خاطره ويثلج صدره ويبعثه على مزيد من البذل والعطاء، فهي الجامعة التي تشرفت بأن نواتها الأساسية وبدايتها كانت في ظل ورعاية مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- . وأشار معاليه إن هذه الإنجازات جاءت ضمن ما وفره ولاة الأمر حفظهم الله للتعليم العالي من إمكانات مادية ومعنوية وتشجيع دائم ، من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله جميعاً-. وختام الحفل دش معاليه عدد من مشاريع العمادة شملت مشروع الاستفادة من البرامج المسجلة والتوسع في مراكز الاختبارات، بالإضافة إلى مشروع التحقق من هوية الطلاب والطالبات.