يستعد مركز أبحاث وعلاج التوحد التابع لكلية الطب بجامعة الملك سعود لاستقبال حالات التوحد خلال الأشهر القادمة بعد استكمال جميع التجهيزات المتعلقة به ومن ثمَّ افتتاحه. أوضحت ذلك مديرة المركز الدكتورة ليلى العياضي مؤكدة أن المركز يعد الأول من نوعه ليس بالمملكة العربية السعودية فقط بل وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ويأتي الاهتمام بتلك الحالات لكونها إعاقة غامضة لم تتوصل الأبحاث والدراسات العلمية حتى الآن إلى سبب واضح أو علاج قطعي له، ونظراً لانتشار تلك الحالات والتي بحاجة إلى تدخل مبكر ومناسب للتخفيف من حدتها. وأضافت العياضي بأن المركز سيستعين بخبراء دوليين من كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وجمهورية جنوب أفريقيا بالإضافة إلى الخبرات المحلية المتوفرة لتشخيص وعلاج المصابين بالتوحد والمقدر عددهم ب (مائة وعشرين ألف) طفل كما أنه سيكون وحدة لتدريب طلاب وطالبات جامعة الملك سعود من كليات الطب والعلوم الطبية وكلية التربية قسم التربية الخاصة وكلية الآداب قسم علم النفس وقسم الخدمة الاجتماعية.