شهد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، أمس افتتاح المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد، وحملة التوعية في مستشفى الملك خالد الجامعي، وذلك بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب مدير مراكز الأبحاث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأوضحت مديرة المركز البروفيسورة ليلى العياضي، أن المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد يعد أول مركز متخصص في أبحاث وعلاج التوحد على المستوى المحلي والإقليمي، لافتة إلى أن المركز يهدف إلى تشخيص وعلاج حالات التوحد والاهتمام بها؛ لكونها إعاقة غامضة لم تتوصل الأبحاث والدراسات العلمية حتى الآن إلى سبب واضح أو علاج قطعي له. وبينت العياضي، أن معدلات الإصابة بالتوحد أخذت في الازدياد، حيث أن ال 120 ألف طفل توحدي سعودي هم مجموع الحالات ضمن 3 مدن فقط في إحصائية عام 2005م. ونوهت بدور جامعة الملك سعود في رسم الخريطة الصحية، وتوجيه البحوث الطبية للأمراض الأكثر انتشارا في المملكة، وبذلك حظي المركز بدعم كبير واهتمام بالغ من الجامعة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتقديم خدماته في أرقى المستويات.