قالت الدكتورة ليلى يوسف العياضي مديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد بأنه لا يوجد أي دراسة حديثة تحدد إحصائية عدد المصابين بالتوحد ونسبة انتشاره في جميع أنحاء المملكة رغم ارتفاع نسبة انتشاره في الآونة الأخيرة ليس محليا فحسب بل وعالميا. وأكدت العياضي بأن 50 في المائة من الأطفال المصابين باضطراب التوحد لديهم صعوبة في التواصل مع الآخرين أو في تطور اللغة، إلا انه يمكن تطويرها باستخدام الوسائل التقنية المدعمة والبديلة AAC) ) لتكون بديلا دائما للطفل المصاب أو مؤقتا للتواصل، مشيرةً إلى المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد وكرسي الشيخ العمودي لأبحاث التوحد التابع لقسم علم وظائف الأعضاء – كليه الطب – بجامعه الملك سعود، سيطبق أول مشروع بحثي على المستوى المنطقة لدراسة مدى كفاءة وسائل الاتصال المدعمة والبديلة العالية التقنية ((AAC في تحسين التواصل لدى الأطفال المصابين باضطراب التوحد. وأوضحت مديرة المركز الجامعي بان المركز أجرى أول دراسة على مستوى العالم لهرمون الجريلين في أطفال التوحد للدكتورة فلوة بنت سعد الزيد وتوصلت إلى نتائج تستطيع تفسير بعض الأعراض الأكلينيكية لهذا المرض وتعد بفتح أبواب جديدة لعلاجه، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الدراسة مدعمة بالكامل من قبل المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد وكرسي الشيخ محمد العمودي لأبحاث التوحد.