إن القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء هو قرار مملوء بالحكمة والنظرة الصائبة، نظر من خلاله لمستقبل وطننا الكريم وشعبه العزيز. إن الاختيار هو تأكيد لما له من قدرة على إدارة القرار السياسي الحكيم، وهو من هو في إدارة القرار الأمني لفترة طويلة ولا زال، وهو من يقود بحنكته وبعد نظره النجاحات المتوالية في القضاء على كل ما يمس أمن هذا الوطن والمواطن والمقيم وما نجاحه حفظه الله في اقتلاع أشواك الإرهاب من جذورها والضرب باستباقية ملموسة إلا دليل على هذا النجاح والتفوق. وإننا كمنتسبين للحرس الوطني درع الوطن في وجه أعدائه نبارك هذا الاختيار ونعاهد الله وأنفسنا بأن نظل أوفياء لوطننا وقيادته الحكيمة مخلصين في الذود عنه يقودنا لذلك سيدي صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وبتوجيه ومتابعة مستمرة ودعم لامحدود من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الفريق الأول الركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية. حفظ الله مليكنا المفدى وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وأدام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان. ٭ رئيس هيئة استخبارات الحرس الوطني