نوه عدد من رجال الأعمال بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء معتبرين القرار يمثل ثقة كبيرة يوليها المليك في سموه الكريم. ووصفوا سمو الأمير نايف بأنه شخصية نجحت في مجالات العمل الوطني حيث عرف عن سموه الحنكة والشخصية القيادية. وأشاد الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بالأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياُ لرئيس مجلس الوزراء، واعتبر الأمر الكريم بأنه تجسيد للثقة الملكية الغالية في سمو الأمير نايف، وهي ثقة مستحقة، فلقد أثبت الأمير نايف عبر رحلة عطاء طويلة في حب وخدمة الوطن أنه رجل دولة محنك ومؤهل لحمل المزيد من أجل الوطن، وليكون بعد الله سبحانه عوناً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حفظه الله وأعاده معافاً للوطن والمواطنين. وأضاف الجريسي أن سمو الأمير نايف قدم نموذجاً رائعاً ومشرفاً في خدمة الوطن والذود عن أمنه وأمانه والنهوض به، كي يتقدم إلى ما وصل إليه من عزة وتطور حضاري عبر مسيرة طويلة من العطاء والتفاني من أجل الوطن، استمرت لمدة تزيد عن 34 عاماً معتلياً مقعد رجل الأمن الأول في المملكة، حيث يشغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1395ه ومتصدياً لقضايا تعزيز سياج أمن الوطن والسهر على سلامته ضد كل العابثين بمقدرات وأمن المملكة، وقبل أن يتولى وزارة الداخلية خدم الوطن 24 عاماً أخرى. وتابع رئيس غرفة الرياض أن الأمير نايف تولى مسؤوليات جسام وتسلم ملفات كبيرة وشائكة سياسية وأمنية وإعلامية وإنسانية داخلية وخارجية، فعالجها جميعاً بكل الحنكة والحكمة وبسمات رجال الدولة ذوي الرؤية الثاقبة الواعية المتبصرة، ولعل الدور الريادي الذي يقوده سموه بجدارة وقدرة فائقة دور المسؤول الأمني الأول والذي فوت الكثير من الأعمال الإجرامية التي استهدفت سلامة وأمن الوطن، وأفشل مخططات فئات مارقة ضالة، باعت أنفسها للشيطان وتحالفت مع العابثين بأمن الوطن الذي قدم إليهم وأعطاهم كل ما هم فيه من خير، لكن الله أحبط مؤامراتهم، ووفق سمو الأمير نايف لصياغة استراتيجيات أمنية وخطط محكمة كشفت مخططات المارقين، ووضعتهم في شباك رجال الأمن وخرجت المملكة صحيحة سليمة منتصرة على الأحقاد والأعداء. ومن جهته قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، هو أمر يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، فالأمير نايف قدم للوطن سجلاً حافلاً بالعطاء، وساهم بفكره وجهده في مسيرة تطور المملكة وتقدمها، فكان لعطاءاته وجهده دوراً بارزاً في دفع سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان . وأضاف المعجل أن الأمير نايف قاد مسيرة أمن الوطن وحمايته من أعمال شيطانية ارتكبتها جماعات باغية مارقة سعت لضرب الجبهة الداخلية، والإضرار بأمن وسلامة أبناء الوطن، والدفع بالوطن نحو الظلام والفوضى، لكن الكفاءة والقدرة العالية التي أدار بها سموه معركة الحق مع الباطل، أطاحت بمخططات أعداء الوطن، وجعلت في تدبيرهم تدميرهم، ليخرج الوطن سليما آمناً معافاً ترفرف فوقه رايات الأمن والاستقرار، وليتحرك كل مواطن ومقيم على أرض الوطن وفي كل فج من فجاجه، بأمن وأمان وسلام، وليتهيأ للجميع المناخ الصحي النظيف من أجل مواصلة العمل والبناء والنهوض الحضاري في كل مناحي الحياة. وتابع المعجل: ولهذا فإننا جميعاً كمواطنين نستبشر بهذا الأمر الملكي الكريم ونستشعر بمزيد من الأمن والأمان، إنه أمر في خدمة الوطن وسلامة أبنائه ومن أجل غدٍ أفضل ومشرق بإذن الله. ومن جانبه عبر الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن سعادته البالغة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وقال إن الأمر الكريم جاء في موقعه فقد أمضى كل سنين حياته - حفظه الله- في خدمة هذا الوطن، وبرزت عطاءاته في حب الوطن أمنا وأمانا وسلامة لكل أبنائه. وأضاف العجلان أن الأمير نايف بما قدمه من مسيرة عطاء حافلة بالذود عن حياض الوطن، والعمل بكل قوة لكي تتواصل مسيرة الوطن نحو المزيد من البناء والرخاء والأمن، جعله موضع تقدير واحترام ليس المواطن فحسب وإنما صار موضع تقدير واحترام من المجتمع الدولي والعالم العربي الذين تابعوا بكل إعجاب خطوات سمو الأمير نايف كرجل امن أول يسهر من أجل حماية أمن بلاده، ويقود ويتابع خطط الأمن المحكمة التي تجهض مخططات الفئة العابثة بأمن وسلامة الوطن حتى جعل مؤامراتهم هباء منثورا. وأكد المهندس علي الزيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثاني لرئيس مجلس الوزراء لم يكن مفاجئا حيث ان الامير نايف شخصية مهمة في ركيزة العمل الوطني ، وهو شخصية مشهود لها بالكفاءة والفكر السياسي النافذ والعمل المتميز في العمل القيادي سواء الامني منه والذي حقق انجازات يفاخر بها الوطن. وأضاف الزيد ان قرار خادم الحرمين الشريفين قرار حكيم من رجل حكيم وهو اختيار في صالح الوطن والمواطنين ودليل على حنكة القيادة في اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب، مشيرا إلى أن القرار يأتي تتويجاً للجهود التي بذلها سموه في مختلف المواقع التي تولى إدارتها والتي أثمرت عن نجاحات ووضعت المملكة في مكان الريادة خاصة في مجال الأمن. اما احمد بن سعد الكريديس عضو مجلس الادارة رئيس لجنة الصادرات فقد اعتبر القرار احد معالم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ، باختيار شخصية وطنية مخلصة لها سجل حافل بالانجازات الوطنية ليس على المستوى المحلي فحسب بل تتعدى ذلك إلى مستوى الأمن العربي ، حيث عرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز باهتمامه الشديد بالأمن العربي بعد أن أرسى دعائم الأمن المحلي حتى بات الامن السعودي مثالا يحتذى ، حيث صنع سموه من الأمن سياجا حاميا للمجتمع ، وجعل رجل الأمن صديق الجميع. ومن جانبه وصف المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة الصناعية القرار بأنه حكيم ومهم ولصالح الوطن ، وقال : ان اختيار شخصية سياسية وقيادية مثل صاحب السمو الملكي الأمير نايف يعد خطوة ذات أبعاد وطنية متعددة فهو شخصية أمنية من الطراز الأول ، وقد شهد الأمن الوطني طوال قيادته لوزارة الداخلية تقدما كبيرا حيث تعد المملكة من أكثر دول العالم بالاستقرار الأمني مما كان له الأثر الإيجابي على كافة مناشط الحياة سواء الاقتصادية منها او الاجتماعية. من جهته أوضح الأستاذ فهد الثنيان عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة شباب الأعمال أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف شخصية قيادية فذة عرفه الشعب السعودي في احد أهم المواقع القيادية التي لها التصاق بالمواطن ، فالأمن المستتب والانجازات الباهرة التي حققها ويحققها رجال الأمن إنما هي بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والعمل الدؤوب الذي عرف به الأمير نايف فهو رجل دولة وقائد امني محنك. وأضاف الثنيان ان الإنجازات العديدة التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في العديد من المجالات من خلال ترؤسه لعدد من اللجان تقف شاهداً على قدرته في التعامل مع القضايا التي تهم الوطن والمواطن، مضيفاً أن التجارب التي مر بها أثبتت ان لسموه من الحكمة والحنكة والإدارة ما يمكنه من تسنم هذا المنصب الوطني المهم ليكون العون بعد الله لأخيه خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعا.