طرحت «الرياض» ما رصده أحد المواطنين لظاهرة ما زالت مقلقة له (كمواطن غيور) نشرت الصحيفة ما حدث له قبل أسبوعين في مطار الملك خالد الدولي حينما ذهب لاستقبال سائق لأحد أقاربه (خاله) في صالة قدوم الرحلات الدولية وهي ظاهرة (اصطياد العمالة تحت مظلة سائقي الأجرة) فحينما كان في المطار رصد عبر تواجده وجواله الشخصي تلك الظاهرة الخطيرة التي من خلالها يتيه العامل في البلاد متخلفاً دون هوية بسبب ممارسة «السمسرة» عليه من قبل بعض أولئك المتواجدين في صالة المطار لاصطياد أولئك العمالة القادمين لأول مرة للبلاد.. وبالفعل ومنذ نشر الصحيفة ما حدث لهذا المواطن صنهات السهلي وحتى ساعة كتابة هذه المتابعة الثانية لم نتلق أي اتصال أو استفسار من أي جهة معنية لعلاج ما حدث وبالدرجة الأولى المديرية العامة للجوازات. هنا ورغبة من المواطن السهلي وتأكيداً لدور الصحيفة تجاه قضايا المجتمع، خاصة ما يمس الجانب الأمني نواصل طرح متابعة هذه القضية أمام المسؤولين خشية تفشيها. «فيروز» يروي الحكاية يقول سائق خال المواطن السهلي، واسمه (فيروز) هندي الجنسية: استقبلني سائق الأجرة في مطار الملك خالد الدولي وقال لي (أنا معلوم كفيل!) ومن ثم سحب الجواز واتصل على كفيلي من الرقم المدون فيه وبدأ يتكلم معه عني ولا أدري ما يقول بعدها حتى أوصلني لمكاني. المواطن السهلي ويضيف المواطن عبدالله بن مهنا السهلي: تأكيداً لما ذكره ابن اختي في اللقاء السابق وما نشرتموه فإن ما قاله صحيح أن هذا السائق كان يزايد على مبالغ مالية وقال: سائقك معي الآن هل ترغب ايصاله لك ب (350 ريالاً) أو أقوم بتركه في الشارع وقد يأتي أحد لأخذه ولن تجده مرة أخرى! عندها خشيت على سائقي فطلبت منه أن يخفض المبلغ خمسين ريالاً. صنهات يؤكد موقفه ويؤكد المواطن صنهات السهلي: هذا الموقف حدث لخالي فقط وحينما كنت في المطار رصدت تلك المشاهدات والحديث السابق الذي نشرتموه من قضية اصطياد العمالة وهذه حدثت لي كما ذكرت لكم في حادثة سابقة العام الماضي وأنا على استعداد لإفادة أي جهة رسمية تريد توضيح ما حدث أمامي في المطار فهذه القضية يجب ألا تقف عند حد النشر، والمؤمل من المسؤولين التصدي لها كما طرحتم في النشر السابق من حلول كأن يتم تخصيص مكان لتلك العمالة (من الرجال) التي تأتي لأول مرة ولا تعرف كفلاءها كما هو معمول به مع الخادمات المنزليات أو تشديد الرقابة أو التنسيق مع الجهات المعنية في الاستقدام لضبط آلية استلام الكفيل عامله الجديد القادم لأول مرة للعمل في البلاد. «الرياض» تؤكد للمرة الثانية أن القضية تحتاج إلى متابعة كما لديها عناوين وأرقام المواطن السهلي.