قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أن جوازات المنطقة الشرقية تحقق مع 15 فرداً من منسوبي جوازات جسر الملك فهد بعد أن تعددت شكاوى مسافرين ضدهم بعدم إدخال بياناتهم خلال إجراءات الدخول إلى الجانب السعودي عبر الجسر. وعلمت الصحيفة من مصدر بجوازات المنطقة الشرقية أن إدارة المتابعة بجوازات المنطقة الشرقية والتابعة مباشرة إلى الإدارة العامة للجوازات باشرت التحقيقات مع الأفراد من خلال شكاوى جاءت ضدهم من مسافرين دخلوا الجانب السعودي، ثم تعرقل سفرهم مرة أخرى عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام ، نتيجة عدم إدخال الموظفين المعنيين بالجسر بياناتهم في حاسوب الجوازات . وقالت جوازات المطار: «من المستحيل سفر هؤلاء المواطنين خارج المملكة وركوب الطائرة وهم بالأساس خارج المملكة، كما هو مسجل بأجهزة حاسوب الجوازات»، فاضطر عدد منهم إلى العودة مرة أخرى بعد أن قام بالترتيبات اللازمة للسفر من حجز وخلافه . وأشارت مصادر إلى أن المشكلة الأساسية هي أن أفراد الجوازات في وقت الازدحام لم يقوموا بإدخال بيانات المسافرين والسبب يعود كما قال عدد منهم إلى شدة الازدحام خصوصاً في أيام عطلة الأسبوع. وكشفت المصادر أن جسر الملك فهد تصدر منافذ الشرقية في هذا الإهمال يليه منفذ الرقعي ولازال التحقيق جاريا مع الأفراد لمعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الإهمال، ومنع إدخال أي مواطن إلى بلده دون تدوين وتسجيل معلوماته بالحاسب، مع انه دخل بالفعل. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن ممرضات تحولن إلى مربيات؛ وهي بالفعل طريقة جديدة للخروج من أزمة الاستقدام التي تعيشها بعض الأسر السعودية، فعوضا عن انتظار العاملات المنزليات لأشهر طويلة، أضحت بعض الأسر تستعين بالممرضات اللاتي يعملن في مجال الرعاية المنزلية كمربيات للأطفال برواتب عالية، حتى إن أقسام الرعاية الصحية المنزلية في المراكز الطبية تعجز عن تلبية كل الطلبات. وتؤكد مسؤولة في أحد المراكز خلال اتصال مع الصحيفة أن لديهم قائمة انتظار طويلة لعائلات ترغب في استئجار ممرضات للعمل في منازلهم، مشيرة إلى أن عدد الممرضات التابعات للمركز يبلغ 500. وأوضحت أن الخدمة تكلف 5500 ريال شهرياً، وأن المربية تعمل 12 ساعة يومياً وتنال إجازة يوم الجمعة، إذا أرادت العائلة أن تعمل في الإجازة فترتفع الكلفة إلى 7600 ريال. وفيما يعتقد الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن هذا الإجراء “غير نظامي، ويستوجب تطبيق عقوبات بحق مرتكبيه”، أكد المدير العام للرخص الطبية في الوزارة الدكتور علي الزواوي أن وزارته “لا تهتم بهذا الأمر، بل بنظامية تأشيرة الممرضة وترخيصها، أما تحويلها من ممرضة إلى مربية فهو ضمن مسؤوليات وزارة العمل وليس الصحة”. وعند طرح القضية على طاولة وزارة العمل، أكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام أن تأجير الممرضات لبعض الأسر للعمل كمربيات “إجراء غير نظامي ومخالف لشروط منح رخصة العمل”. وشددت على أن ذلك “يترتب عليه عقاب المخالف بغرامة لا تقل عن 2000 ريال، وتتعدد الغرامة بقدر عدد العمال الذين وقعت بشأنهم المخالفة”.