يمارس بعض سائقي الأجرة بعض المخالفات التي قد تؤدي الى أعمال مخالفة في أنظمة الجوازات والإقامة خاصة عند صالة القدوم الأجنبية وتحديدا مكاتب الجوازات (للخدم والعمالة المنزلية). سائقو الأجرة هؤلاء وغيرهم يقومون باستقبال العامل الأجنبي فور وصوله من بلاده ويقومون باستلامه وكأنهم (رجال أمن او جوازات) والأدهى من ذلك كأنهم (الكفلاء)!. فيقوم العامل المسكين بتسليمه جواز سفره ثم يطلب منه بعض المعلومات فإن ناسبت عند بعضهم فقد تقوده نفسه الضعيفة الى اخذه معه وممارسة (السمسرة) عليه وبيعه إما لأصحاب المزارع او استراحة او القيام به للعمل لديه رغم انه ليس كفيلا لديه!. وإن لم يناسب الأمر وخشي افتضاح أمره قام بإيصاله بأجر يزيد عن المبلغ المعتاد ومن ثم اما ايصاله للمكان او الحي المحدد او وضعه في أي حي آخر ويصبح هذا العامل في ضياع. وكثير من الكفلاء حينما يقدمون لأخذ العامل من صالة المطار الدولية الذي جاء من بلادهم يكتشفون بأنه غير موجود بالمطار!. العديد من المواقف يعاني منها بعض الكفلاء خاصة (للعامل الجديد) الذي لا يدري منه كفيله. «الرياض» ومن خلال الرصد لبعض تلك الجوانب لهذه القضية تدعو المسؤولين بالجوازات الى الحد من هذا التلاعب، وذلك بإعادة النظر في وضع هؤلاء العمال القادمين من خارج المملكة لأجل العمل من الرجال خاصة (العمالة الجديدة ان يخصص لهم مكتب استقبال كما هو معمول به مع الخادمات منعاً لهذا الاستغلال ويحسب المواطن صنهات السهلي ل«الرياض» فإنه وجد أبرز تلك المظاهر في المطار وأضاف: كنت انتظر السائق التابع لأحد أقاربي، وهناك شاهدت اصحاب الأجرة يقومون بتوقيف العمالة القادمة وسحب جوازاتهم ومن ثم مفاوضتهم على أجرة التوصيل بشكل مبالغ فيه لجهل السائق او العامل الجديد القادم للبلاد بأنظمة وأسعار العديد من تلك الأمور، بل إن بعضهم من يقوم بأخذه ولكي يعمل لصالحه كما حصل لي في الماضي. السائق الخاص للقريب لدي (خالي) لم يحضر وبعدما هاتفت خالي بعد ساعة ونصف قام أحد أولئك «الأشخاص» الذين يمارسون (السياقة بالأجرة) بالاتصال على الخال ومفاوضته بقيمة إيصال السائق بمبلغ 350 ريالا رغم قربه من المطار او ان يقوم بترك السائق للأشخاص الذين ينتظرونه وقد يكون مصيره مجهولاً!!. يناشد المواطن صنهات الجهات المعنية وخاصة الجوازات للحد من هذه التجاوزات الخطيرة داعياً مدير عامها اللواء سالم البليهد الى ايجاد حل يحفظ حقوق الجميع.. «الرياض» تحتفظ بكافة الاثباتات وعنوان المواطن المتضرر الذي أكد اهمية نشر القضية بعدما التقط الحدث بعدسة جواله الخاص منوهاً ان خاله على استعداد بالحضور والإفادة لما حدث له من ابتزاز ومزايدة قد تضر هذه القضية الآخرين إن لم يتم علاجها والحد منها.