الشاعر الشاب بدر بن مروي الشاطري أحد الشعراء الموهوبين والبعيدين عن الأضواء نجد في شعره أصالة الكلمة البدوية النابعة من الأعماق تتميز قصائده باختياره الجميل للمعاني السامية والمفردة العذبة ومنها هذه القصيدة: إن هرجت السد ما بيّنت بوحه وان سكت الصمت حكمة مود ماني يا هبوب النود هبي وسط دوحه دوحةٍ فيها عبير وزعفراني همي اللي كل ما وصّف نزوحه نزح ضلعان الحجاز اليا عماني وهاجسي يسري وخفاقي وموحه موح دلوٍ يوم تسحبه السواني وقلبي اللي زايدٍ بالحيّل فوحه فوح بن اليام بدلال أرسلاني وصدري اللي كل ما ونيت نوحه نوح قمري فوق عود الخيزراني وعيني اللي يوم الد ابها شبوحه شبح حرٍ ما كره دار أصفهاني ونفسي اللي يوم أريضها طموحه طمح موسى يوم فتح القيرواني وفكري اللي بين رد وبين روحه رايحٍ روحة جموس البهبهاني ورجلي اللي كل مثنيها دبوحه دبح ذيبٍ شايفه شوف العياني والضمير يهيج ما بريت حروحه جرح من هاك الزمان وجرح ثاني منك يا الي لا قطوع ولا سموحه كيف تسمعبي كلام الهلقماني لد بعيونك لو النضره ذبوحه ما حلا ذبح العمايج الغواني نور خدك يوم بيّن في وضوحه وضح نور البدر وسهيل اليماني ولا تحسّب الروح بغيابك لحوحه يتبع المقفين رجالٍ هداني أحمر العينين كسّاب المدوحه ما عليّه من فلان ولا فلاني