مشعل بن جريد .. من الشعراء المقلين في كتابة القصيدة الشعرية ، لكنه عندما يكتب القصيدة يكون لها نكهة خاصة ، ومعانٍ جميلة ، وأحاسيس رقيقة ، وقد تربى شاعرنا في بيت شعري فأصبح وريثاً للشعر وبارعاً في فنونه ، وخبيراً في سبك وحبك القصيدة .. ومنها هذا البوح الجميل الذي نبع من قلبه ووجدانه : ما كنت احسب إن الغلا ينحت الروح حتى لمحتك وانت تنحت ابروحي كنت احسب انك جرح يومين وتروح وأبطا غلاك بداخلي لا يروحي اقول مهنا شي والصدر له فوح واثره غلاك اللي بصدري يفوحي ان جيت أبوح لخافقي جاوب البوح وكلٍ على فرقاك دلى ينوحي ابنشدك هالفعل لك منه مصلوح ولا تشمّت يوم تنحت جروحي افهم ترى هالروح مابعدها روح دامك رحلت ابيك كلك تروحي