أكد الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الاسلامية بان قرارخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في تعيين الامير نايف نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء هو قرار حكيم مشيراً بان المتأمل في شخصية الأميرنايف وماتكتنزه من صفات عظيمة لعل من ابرزها وهي كثرة الحكمة والحلم والتضحية والعزم والبذل والعطاء كل تلك الصفات تتكىء على ثقافة كبيرة وانسانية لا محدودة ليدرك جيدا اسباب النجاحات المتواصله لسموه في مسيرته الانسانية والوظيفية منذ نعومة اظافره بدءاً من وكالته امارة الرياض وهو في سن العشرين فامارته لها ثم نيابته في وزارة الداخلية وكذا مابذله سموه منذ تسلمه وزارة الداخلية من جهود كبيرة في خدمة الدين والوطن في شتى المجالات فسموه رجل الامن الاول الذي قاد الجهات الامنية لتحافظ على بلادنا تنعم بالامن والامان والاستقرار حتى اصبحت مضرب الامثال بفضل الله عزوجل ثم بقيادة ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الاميرسلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله. وأضاف بان الاميرنايف بحنكته وخبرته واخلاصه وحبه لدينه ووطنه هو من قاد الجهات الامنية في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها العالم للقضاء على الارهاب بضربات استباقية اوقعت برؤوس الفكرالضال وابطلت المخططات الارهابية ووأدتها في مهدها حتى اصبحت تجربة المملكة العربية السعودية في التصدى للارهاب انموذجاً تنهل من معينه كبريات دول العالم المتقدم. وابان العقلا بان الحقيقة الماثلة للعيان ان حكمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في اختيار سمو الامير نايف ليكون نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء جاءت لتضع الرجل المناسب في المكان المناسب فلسموه الكريم نرفع صادق التهنئة على الثقة التي حظي بها سموه من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وندعو الله تعالى له العون والتوفيق والسداد وان يمتعه بالصحة والعافية كما ندعوه عز وجل ان يديم على وطننا الغالي نعمة الاسلام والامن والامان في ظل حكومتنا الرشيدة انه سميع مجيب الدعاء.