سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المسكن الميسر» تطرح لأول مرة مجموعة كبيرة من المساكن لذوي الدخل المتوسط خلال معرض «عقارات الرياض 12» الكرسي البحثي الذي تحول من إعداد دراسات وبحوث إلى أكبر شركة إسكان لذوي الدخل المتوسط
تتقدم شركة المسكن الميسر الشركات المشاركة في الدورة الثانية عشرة لمعرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني (ريستاتكس 12) بطرح مجموعة كبيرة من الوحدات السكنية المخصصة لذوي الدخل المتوسط والشباب. ويتوقع أن تطرح الشركة التي تشارك كراعٍ بلاتيني مجموعة من الوحدات السكنية في مناطق مختلفة من مدينة الرياض، الجاهزة للسكن تقريباً أو التي تحت التشطيب. ويتوقع أن تحظى مشاريع الشركة باهتمام كبير من زوار المعرض الذي يدشن الأسبوع المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في مركز معارض الرياض الدولي التابع للغرفة التجارية الصناعية بالرياض على طريق الملك عبدالله. يشار إلى شركة المسكن الميسر تأسست كترجمة عملية لنتائج كرسي آل سعيدان للمسكن الميسر في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، وكان الهدف من تأسيس كرسي عبدالله وحمد وإبراهيم آل سعيدان لتطوير المسكن الميسر الذي يعتبر أول كرسي أكاديمي يهتم بتطوير المسكن الميسر في المملكة العربية السعودية عام 1424ه، إعداد دراسات وبحوث في مجال بناء المسكن الميسر وتنظيم حلقات دراسية وندوات دورية في هذا المجال إضافة إلى تطوير المنهج الأكاديمي بالجامعة والمساعدة في تصميم وإعداد برامج ومناهج دراسية، وكذلك تقديم المحاضرات في مجال المسكن الميسر، وإضافة إنشاء مركز متميز للبحوث في مجال المسكن بالجامعة، وتقديم الاستشارات للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من العاملين في مجالات الإسكان والمهتمين بموضوع الإسكان الميسر. وضخت مجموعة شركات محمد بن سعيدان آنذاك مليون ريال، لتأسيس عقد كرسي الأستاذية في مجال المسكن الميسر، وذلك استشعاراً من مجموعة شركات عبدالله وحمد وإبراهيم، أبناء محمد بن سعيدان للدور المناط في القطاع الخاص للمساهمة في وضع حلول جذرية لحل مشكلة تأمين السكن المناسب بأقل التكاليف اعتماداً لتأسيس قاعدة علمية تعتمد على الدراسة والبحث والأرقام الإحصائية وإتاحة الاستفادة من نتائج هذه البحوث لكافة المهتمين في القطاعين الخاص والحكومي. وجاء قرار مجلس الجامعة في جلسته رقم 3 للعام الدراسي 1423/1424ه بتاريخ 18/11/1423ه بإنشاء كرسي أستاذية يهتم بتطوير المسكن الميسر في المملكة العربية السعودية تتويجاً لهذه الفكرة، ويعتبر كرسي آل سعيدان للمسكن الميسر يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث الهدف والمضمون والتخصص في مجال السكن الميسر وتوفير آلاف المساكن بتكاليف اقتصادية جداً. وكان حسين الفراج مدير عام رامتان للمعارض والمؤتمرات المنظمة وصاحبة امتياز المعرض أوضح في تصريح سابق أن سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز تفضل بإصدار موافقته على رعاية المعرض وتشريف حفل افتتاحه والالتقاء برؤساء وممثلي الشركات العقارية السعودية والخليجية المشاركة في المعرض بحضور كبار المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة الرياض والجهات والهيئات المعنية ورؤساء اللجان العقارية والمهتمين بالقطاع العقاري والعمراني. وقال الفراج إن انعقاد هذه الدورة من المعرض في مركز المعارض الجديد سيكون نقلة مميزة سواء للشركات العارضة أو لزوار المعرض لما يتوفر في هذا المركز من خدمات ومواقف كافية إضافة إلى موقعه الذي يتوسط المدينة وسهولة الوصول إليه. وبين الفراج أن معرض هذا العام يشهد مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات العقارية والمطورين والمستثمرين العقاريين والبنوك المحلية وهو ما يؤكد أهمية وقوة هذا المعرض والذي يعد الملتقى العقاري السنوي الأكبر في المملكة منذ انطلاقته قبل ما يزيد على العشر سنوات. وأوضح الفراج أنه رغم الأزمة المالية الأخيرة فإن حجم الشركات العقارية والمطورين والممولين في العاصمة (الرياض) المشاركين في المعرض هذا العام يؤكد متانة القطاع العقاري السعودي والخليجي كأحد القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني والخليجي وقدرته على تجاوز هذه الأزمة والاستمرار في مشاريعه وخططه المستقبلية وسيجد الزائر هذا واضحاً عند زيارته للمعرض إن شاء الله.