تضر بك * أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً، مشكلتي هي إدماني على مشاهدة الأفلام الإباحية، وهذا يجعلني أمارس العادة السرية عدة مرات في اليوم، الآن بدأت أفكر في عواقب هذا الإفراط في ممارسة العادة السرية، وكيف يمكن لي أن أتخلّص من هذه المشكلة؟ - نعم إنك تعُاني من مشكلة، يجب أن تُفكر في حلٍ لها من الآن. أولاً إن العادة السرية أصدر هيئة كبار العلماء بتحريمها، ولكن أعلم مدى قوة الغريزة الجنسية عند الشباب في هذا السن، وبالذات إذا كانوا يُشاهدون أفلاما إباحية، وهي أفلام لا أنصح أحداً بمشاهدتها، خاصةً الشباب قبل الزواج لأن هذه الأفل ام ليست للحياة الطبيعية بين الزوجين، فهي أفلام مُبالغ فيها، المشاهد التي يراها الشخص ليست هي ما يتم بين الزوجين وإنما شيء غير طبيعي، تُعمل خصيصاً بشكلٍ مبالغ فيه حتى يثار المشاهد لأقصى درجة، وأكثر هذه الأفلام مقزز فعلاً للشخص الطبيعي. أنصحك بالإقلاع عن مشاهدة هذه الأفلام الخليعة، المُبتذلة، والتي للأسف أصبح الآن الحصول عليها عن طريق الإنترنت وكذلك في بعض الأسواق في الخارج امرا سهلا. كما أنصحك بالإقلاع عن العادة السرية، لأنها تضر بك، خاصةً بعد الزواج، وتتعلق بخيالك بعد الزواج، وتصُبح حياتك الزوجية الحميمة غير مرضٍ عنها. أعلم بأن هذا الأمر ليس سهلاً ولكن حاول حتى لو اقتضى الأمر طلب المساعدة من متخصص فليس في ذلك حرج، ولكن المشكلة هي البقاء على هذا الوضع المزري الذي يؤثر على حياتك حالياً ومستقبلاً. ضغوط نفسية } الدكتور إبراهيم، أنا رجل عمري 67 عاماً، مشكلتي أعاني من ضغوط نفسية بسبب طبيعة عملي، وقد عرض عليّ أحد الأطباء أن أستخدم دواء مهدئا لكي أتخفف من بعض هذه الضغوطات، لديّ الكثير من الأعمال ومعها الكثير من الضغوط، بسبب هذه الضغوط فكرت في تناول حبوب مهدئة، لا أدري ما هو رأيك في هذا الأمر؟ ت.ص - السيد الفاضل، في هذا العمر عندما تكثر الضغوط النفسية، ربما يمكنك أن تحاول أن تخفف أنت من هذه الضغوط، فكرّ في حياتك، وفكرّ في الضغوط النفسية التي تُعرّض نفسك لها، ووازن بين الأمور السلبية والإيجابية لأعمالك هذه. إن الإنسان يمر خلال عمره بمراحل متعددة، ولكل مرحلة من العمر الضغوط النفسية التي يتعرض لها، ولكن في هذا العمر فإن من الأفضل أن تُقلل من الضغوط النفسية، وربما يكون هذا مقابل أمور إيجابية في حياتك، ولكن فكّر في ما تُحدثه هذه الضغوط النفسية على حالتك الصحية بوجهٍ عام. فالضغوط النفسية تبيّن أنها من أكثر العوامل خطورةً على القلب والازمات القلبية التي تصيب الإنسان، خاصةً في هذه المرحلة من العمر. ليس هناك ضير في أن تتناول دواءً مهدئاً بشكل معتدل ولكن حتى لو اضطررت لاستخدامه لفترة طويلة فليس في ذلك مشكلة لأنك إذا استخدمت هذا الدواء المهدئ فإنه يجب عليك عدم قيادة سيارة أو تشغيل آلات ثقيلة وهذا أعتقد بأنك لا تفعله. خلاصة الأمر أنك تستطيع أن تستخدم دواء مهدئا، إذا لم تستطع أن تغُيّر أسلوب حياتك والأعمال التي تؤدي إلى خلق ضغوط نفسية عليك.