رعى وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى عسيري صباح أمس الأول الاثنين بمقر صالة المؤتمرات والاحتفالات بفندق قصر أبها.. انطلاق اللقاء التعريفي الثاني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية للبنات بابها..وقد بدأ الحفل بالقران الكريم تلا ذلك لوحة ترحيبية قدمتها طالبات (الابتدائية 21) في أبها حازت على إعجاب وتقدير الحضور.. تلاها كلمة مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير الدكتور علي الموسى أكد خلالها أن تدشين هذا المشروع للسنة الثانية على التوالي يعد نقلة نوعية للتعليم بالمملكة ولايمكن بناء الإنسان إلا بمقوماته التعليمية والعلمية والتربوية والذي سيساهم في تطوير التعليم كما وكيفا ونوعا. أعقب بعد ذلك كلمة لأمين عام مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية بالوزارة الدكتور مفرح محمد مفرح عسيري قدم خلالها شرحا موجزا عن المشروع وبداياته وأهدافه والفلسفة المتبعة، وتطرق لمراحل التنفيذ والمكتسبات والمنجزات ومزايا السلاسل العالمية.مبينا أن المدارس المطبقة للمشروع على مستوى المملكة قد بلغت 110 مدرسة 66 للبنات و44 للبنين بتكلفة قيمتها مليار ريال.بعد ذلك تحدث الدكتور نايف الرومي وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير عن المشروع قائلا بأن هذا المشروع يأتي تحقيقا لرغبة ولاة الأمر مبينا أن هذا المشروع الضخم قد انطلق هذا العام في مراحله التجريبية وسوف يتم رصد كافة الملاحظات من قبل المختصين والمختصات التي تطرأ أثناء التطبيق ليتم معالجتها وفق رؤية علمية وتربوية فائقة الجودة مقدما شكره لمكتبة العبيكان التي التزمت ببدء تنفيذ هذا المشروع بوقته المناسب.وأضاف الدكتور الرومي يقول بأن المشروع سوف يشمل العام القادم جميع مدارس المملكة والمأمول تحقيق نقلة نوعية وتحول اقتصادي ومعرفة تطويرية. مشيرا إلى أن الوزارة قد تواصلت مع أبرز السلاسل العالمية وحصلت على تطبيق آخر إصدار للعلوم والرياضيات وسوف تحصل المدارس على آخر معلومة ومعرفة تختص بالرياضيات والعلوم. وأضاف يقول أن الوزارة قد سعت إلى استقطاب الكفاءات والتعامل مع المقررات المدرسية وأجهزة التقنية الحديثة وكذلك مشددا على أنه بدون التهيئة والتدريب والعمل بالإخلاص والجد للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وقائدي المدارس لايمكن تحقيق الهدف المنشود منه.بعد ذلك قدمت منسقة المشروع بعسير عائشة الحسنية كلمتها عن الخطوات التنفيذية في مشروع العلوم والرياضيات، ثم عرضت مديرات المدارس المطبقة للمشروع تجاربهم في المشروع وفي نهاية الاحتفال قدم الدكتور الموسى درعا تذكاريا لراعي المناسبة كما قدم دروعا مماثلة للدكتور نايف الرومي والدكتور محمد العسيري بعد ذلك فُتح المجال للعديد من المداخلات والنقاشات التي دارت في مجملها عن المشروع وأهميته.. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان قد اختتم ورش العمل التي حضرتها أكثر من 350 قيادية ومشرفة ومديرة مدرسة ومعلمة حيث أشرف على تدريبهن على مناهج الرياضيات والعلوم الحديثة نُخبة مميزة من المتخصصات وقد خلصت إلى ضرورة تفاعل الجميع مع هذه النقلة التطويرية والإسهام بجهودهن في تحقيق المشروع لأهدافه التربوية السامية..