كشف مصدر استخباري عراقي مسؤول عن وجود الرجل الثاني في النظام السابق عزت الدوري مختبئاً بأحد معاقل ما يُسمى "دولة العراق الاسلامية" في ضواحي محافظة ديالى التي تبعد 57 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد. وناشد المصدر في تصريحات لصحيفة (الصباح) العراقية نُشرت أمس الاحد زعماء ووجهاء العشائر في محافظة ديالى تكثيف الجهد العشائري خلال هذه الفترة بهدف القبض على المطلوبين من بقايا النظام السابق. وأكد المصدر أن معلومات استخبارية تؤكد وجود الدوري في المناطق الممتده من تلال حمرين باتجاه مناطق العظيم التي تعد من أهم معاقل "دولة العراق الاسلامية" لوجود الكثير من الاماكن التي تساعد على اختفاء المسلحين. وأضاف أن القوات العراقية قامت بتكثيف جهدها الامني في تلك المناطق لاسيما وأن الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة ديالى خلال الاشهر الثلاثة الماضية تؤكد وجود صلات وعلاقات وثيقة بين "أزلام" النظام السابق و"الجماعات الإرهابية" أسهمت بتردي الاوضاع الامنية في بعض المناطق من خلال العبوات اللاصقة التي استهدفت العديد من مسؤولي الحكومة المحلية والمواطنين، فضلاً عن المعلومات التي أدلى بها بعض عناصر ما يُسمى حزبي النواة والتحرير والعودة وهما امتداد لحزب البعث المنحل في تأجيج العنف الطائفي، ومنهم مؤسس حزب النواة الذي تم اعتقاله. وناشد المصدر زعماء ووجهاء قبائل ديالى التعاون مع القوات العراقية بهدف القبض على الدوري الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة خلال النظام السابق.