سيطرت المعارضة في مدغشقر على مقر الحكومة في العاصمة انتاناناريفو أمس السبت وامهل زعيمها اندري راجولينا الذي حظي بدعم الجيش، الرئيس مارك رافالومانانا اربع ساعات لمغادرة السلطة. وفي بيان، اعلنت الرئاسة من جانبها ان السلطة لا تزال بين ايدي الرئيس. وبرفقة نحو ثلاثين عسكريا، استولت هيئة من المعارضة تم تعيينها للحلول محل الحكومة على مكاتب رئاسة الوزراء التي كانت خالية. وقال رئيس وزراء هذه (السلطة العليا الانتقالية) روينديفو زافيتسيميفالو مونجا وهو محاط بما يسميهم وزراءه إنه أطاح برئيس الجمهورية وحل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والحكومة. واضاف ان هذه الهيئة "باتت تتولى من الآن فصاعدا المسؤوليات العائدة لرئيس الجمهورية بموجب الدستور وتمارس الحكومة الانتقالية مهامها فورا". وكان راجولينا (34 عاما) قد طالب الرئيس في وقت سابق بمغادرة السلطة وذلك اثناء لقاء مع انصاره في العاصمة حيث ظهر على منصة محاطا بعسكريين. وقال إنه على ثقة "إن الحرس الرئاسي سيغادر مواقعه، وبالتالي فإن الامر لا يستحق نشر القوات المسلحة لذلك".