نرغب جميعاً أن يكون الجسم الرياضي معافى ليتمتع كل اللاعبين بحرية التحرك الذي يكفله لهم القانون بعيداً عن الخوف من أنواع الاصابات التي تودي باللاعب تحت رحمة المعالج وأشعة الكشف ثم الجلوس على الكرسي المتحرك والنوم على السرير الأبيض نتيجة الممارسة الاحترافية التي يتخصص بها عدد من اللاعبين عُرِفوا لدى الجماهير بالأداء المصاحب بالتهور والإهمال وعدم المبالاة، بعيداً عن أعين الحكام الأجانب الذين تنقصهم القراءة التامة لأسلوب وعطاء بعض اللاعبين وأخلاقياتهم وسلوكهم الشائن وحبهم ايذاء واصابة الآخر الذي يكلف النادي عشرات الملايين. لقد شاهدنا جميعاً ما تعرض له اللاعب السويدي (ولهامسون) من قبل كل من نايف القاضي وصالح صديق اللذين مارسا كل أنواع الخشونة التامة وتم طرد الأول الذي نجا من طرد مستحق عندما أصاب بكل العمد والقصد لاعب الأهلي حسن الراهب ولم يرصدها الحكم (الكثيري) هذا اللاعب فلت من تلك العقوبة الواجبة في وقتها وقد عرف عنه ممارسة الخشونة المتعمدة عندما كان لاعباً في الأهلي ثم في قطر وأخيراً في الشباب وهو أكثر اللاعبين الذين حصلوا على الانذارات والطرد. عندما لعب الشباب أمام الحزم في الرس ومارس لاعب الحزم (العيسى) الخشونة الزائدة طالبنا بإبعاد هذا اللاعب حفاظاً على سلامة كل اللاعبين من تلك الممارسات الشائنة التي تؤذي الخصوم وتمنعهم من الاستمرارية في العطاء.. إننا والحالة هذه قائمة ومستمرة فإننا بأمس الحاجة إلى ايقاف هذه التجاوزات حفاظاً على سلامة كل اللاعبين من تلك الاصابات التي يتعرضون لها من بعض اللاعبين العاجزين وهم كثر في ملاعبنا. إنني اقترح حفاظاً على سلامة نجومنا أن تكون هناك مراقبة بعين قانوية تابعة للجنة الانضباط ترصد هذه التجاوزات التي تشوه الإطار الرياضي وترسخ مبدأ المخالفات القانونية التي تكاثرت في الفترة الأخيرة نتيجة تساهل الكثير من الحكام في تطبيق العقوبات القانونية والإدارية منذ بداية المباراة حتى نهايتها.