تطرقت كغيري لجملة الأخطاء التي تحدث وتقع من بعض الحكام المستقدمين من الخارج لقيادة بعض اللقاءات المهمة وغير المهمة وخاصة تلك الأخطاء (الكوارثية) التي لا يقع فيها حكام بدائيون كتلك التجاوزات القانونية التي وقع فيها الحكم الألماني (ماركو قرينز) ومساعد الثاني في مباراة (ديربي) الوسطى بين الهلال والنصر والتي انتهت لصالح الهلال بهدف واحد سجله نواف العابد في الدقائق الأخيرة من المباراة وهي أخطاء عقوباتها نصت عليها المادة (12) من قانون كرة القدم يأتي بعدها لقاء الاتحاد والأهلى الذي انتهى اتحادياً بهدف واحد بقيادة الحكم البلجيكي ومساعديه في تلك الليلة التي غابت فيها العقوبات القانونية والإدارية وأخذ كل أو بعض اللاعبين حريته الكاملة في ممارسة التهور والاهمال والقوة الزائدة بكل راحة قريباً وبعيداً عن نظر الحكام الذين من وجهة نظري (بلهاء) بل ولا يملكون حسن التقدير كتلك الممارسات التي قام بها أسامة المولد ومحمد أبو سبعان بكل احترافية عالية وراقية بل وبكل هدوء وامامها تقلصت قدرات الحكم وذهبت شخصيته في أماكن أخرى غير ميدان اللعب، وقد يقول قائل وحارس الأهلي ماذا فعل فالحكم في حالته مع الكاتبن محمد نور واضحة حيث نص القانون أنه لا يجوز مكاتفة الحارس إلا في حالات ثلاث وهي أن يكون ممسكاً بالكرة أو متجاوزاً حدود منطقة المرمى أو معترضاً خصماً وبذلك فإن مكاتفة محمد نور للحارس غير قانونية إذ إنه لم يبحث عن الكرة بل حاول إيذاء الحارس باتفاق كل المحللين القانونيين. إن حكم ماركة (أبو ريالين) القادمين الينا لقيادة بعض مبارياتنا ليس لديهم خلفية عن بعض نجومنا الذين يمارسون الانبراشات والخشونة الزائدة التي تسببت في إصابة عماد الحوسني وزميله وتلك وغيرها والقادم أكبر وأعظم إذا لم يكن لدى لجنة الانضباط عقوبات رادعة لبعض من اللاعبين الذين يفتقرون إلى الحاسة الإنسانية وممارسة كرة القدم بنمطها الفني الممتع لكل المشاهدين ونوعية أسامة والسبعان تحتاج إلى قرارات رادعة وإلا فقل على كرتنا ونجومنا السلام. واللهم إني قد بلغت. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم