تخشى الأندية السعودية والتي دخلت مؤخراً إلى عالم الميزانيات المليونية في استقطاب اللاعبين من خطر الإصابات التي قد تنهي تلك الصفقات في لحظات تهور وخشونة من بعض اللاعبين الذين يدفعهم الحماس أحياناً والرعونة أحياناً أخرى إلى التحامات عنيفة قد تنهي مسيرة النجوم. وإذا كان نادي الهلال والذي يضم أغلى اللاعبين الأجانب هو الأكثر خوفاً من الإصابات خصوصاً عندما يفكر في استثمار عقد احد لاعبيه فإن أي إصابة خطيرة لا قدر الله كفيلة بخسارته فادحة فنياً ومالياً وعلى ذات الخط كان النصر الخاسر الأول عندما حطم لاعب الوحدة ساق نجمه الأغلى سعودياً محمد السهلاوي ليخسر النادي جهود اللاعب في عدد من المباريات وهو الأمر الذي عانى منه النصر في أكثر من لاعب وكذلك الهلال والاتحاد والشباب وهذه الأندية تدفع مبالغ طائلة لجلب اللاعبين ولا يمكن أن تقبل بخسارة نجومها نتيجة خطأ بشري وبسبب التهور والرعونة، والأمر الأهم من تثقيف اللاعبين بعدم التهور والخشونة المبالغ فيها تمكن في صرامة الحكام ولجنة الانضباط التي عليها مسئولية كبيرة في الحفاظ على سلامة النجوم وذلك بتشديد عقوبة التهور إضافة إلى قرارات حكم الساحة التي يجب أن تكون صارمة مع الاهتمام بمسئولية إدارات الأندية في تطبيق عقوبات رادعة على لاعبيها المتهورين للحد دون خسارة مزيدا من النجوم. عندما تتحول الملاعب إلى مجازر !