قتل رجل تسعة اشخاص بولاية الاباما الاميركية قبل ان ينتحر امس الاول. واستهل الرجل مسلسل القتل بعد ان حرق منزل والدته وتسبب في قتل افراد من عائلته، ثم توجه بعدها الى احدى المدن المجاورة حيث اطلق النار على بعض المواطنين والعمال ماأدى الى قتلهم، قبل ان يقتل اربعة بالغين وطفلاً ، لم يتم التعرف عليهم بعد. ثم توجه القاتل ليقتل المزيد من افراد عائلته ، حيث قتل جدته ، عمه وعمته واختتم المسلح المسلسل الدامى في احد المصانع ليقتل نفسه. ولم لم تكمل الشرطة تحقيقاتها بعد ، حيث انها تعمل في اربعة مواقع مختلفة ، كما افادت وزارة الامن العام في هذه الولاية الواقعة في جنوبالولاياتالمتحدة. واعلن متحدث رسمي لوكالة فرانس برس ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) يشارك في التحقيق في هذه الحادثة. الى ذلك، لقى عشرة اشخاص حتفهم في حادث اطلاق نيران داخل احدى المدارس في منطقة فينيندن القريبة من مدينة شتوتغارت بجنوبيالمانيا. ووفقا لمصادر الشرطة فإن تسعة من بين القتلى من تلاميذ المدرسة. وأسفر الحادث أيضا عن إصابة شخصين بجروح خطيرة. من ناحية أخرى وردت أنباء عن إلقاء الشرطة القبض على شخص يشتبه في أنه هو الجاني. ووفقا للمعلومات الأولية فإن الجاني هو شاب/17 عاما/ كان يدرس سابقا في نفس المدرسة التي وقع بها الحادث. ودخل الشاب إلى مدرسة ألبرت فيله المتوسطة في الساعة التاسعة والنصف من صباح امس بالتوقيت المحلي ( 0630 بتوقيت غرينتش) وبدأ يطلق النيران بطريقة عشوائية. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المدرسة والمنطقة المحيطة بها كما كانت توقف قائدي السيارات وتراجع هويات الركاب. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حالة من الفزع تسود منطقة فينيندن في الوقت الحالي بعد الإعلان عن الجريمة.وعملت الشرطة على تأمين طلاب المدرسة بعد الحادث. وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة في مدينة إرفورت الالمانية حيث اقتحم تلميذ سابق مدرسة غوتنبرج الثانوية في السادس والعشرين من نيسان/أبريل 2002 وقتل 16 شخصا في غضون دقائق قليلة رميا بالرصاص ثم انتحر.