نفى مصدر مسؤول في قوات خفر السواحال اليمنية ماورد من مزاعم فى التصريح المنسوب للاميرال الامريكي سير مارك فتيزجولد حول قيام يمنيين بتزويد القراصنة الصوماليين بوقود المحركات البحرية مؤكدا أن ذلك لا أساس له من الصحة. وقال المصدر ان اليمن ضحية ومن أكثر المتضررين من أعمال القرصنة البحرية قبالة خليج عدن والسواحل الصومالية وحيث تعرضت العديد من السفن التجارية والصيادين اليمنيين لاعمال قرصنة من قبل قراصنة صوماليين واستخدام بعضهم كدروع بشرية من قبل أولئك القراصنة. وأشار الى ما تقوم به اليمن من جهود وعبر قوات خفر السواحل والقوات البحرية اليمنية من اجل مكافحة القرصنة ودعم الجهود الدولية المبذولة فى هذا المجال مؤكدا الاستعداد لتعزيز تلك الجهود لما فيه خدمة أمن وسلامة الملاحة الدولية والاستقرار فى المنطقة. من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الالمانية أن فرقتها العسكرية فى مياه خليج عدن التى تحارب القراصنة قامت بتسليم تسعة قراصنة كانت قد القت القبض عليهم فى وقت سابق من الاسبوع الماضى الى السلطات الكينية فى مومباسا وذلك بعد الاتفاق الذي تم بين الاوروبيين والحكومة الكينية بتسليم القراصنة الذين يلقى القبض عليهم اليها . وكان هولاء القراصنة قد حاولوا الاستيلاء على سفينة تجارية المانية في خليج عدن إلا أن جنودا الماناً استطاعوا السيطرة على الموقف.