ضرب مدرب فريق الشباب الاول البرازيلي «زوماريو» موقفاً رائعاً في كيفية التعامل التربوي الايجابي بعد ان «منع» ثلاثة من اللاعبين من دخول التدريبات اثر ملاحظته عليهم «قصهم» لشعورهم بطريقة القزع. متجاوباً بذلك مع قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب القاضي بمنع هذه الظاهرة من الانتشار في ملاعبنا لما لها من تأثيرات سلبية. ومؤكداً بذلك حرصه الكبير على فريقه ولاعبيه نظراً لحرصه الشديد على ادق التفاصيل فيما يخص اللاعبين «فنياً ونفسياً وسلوكياً». حرص زوماريو هذا ظهر جلياً على عطاء اللاعبين في المستطيل الاخضر وهم الذين يتصدرون دوري هذا العام وكان قبله قد حققوا بطولة العام الماضي. وعلى الجانب الآخر ورغم قرار المنع الصادر من الرئاسة العامة والتأكيدات الصادرة من ذات الجانب بين الفنية والاخرى فما زالت ملاعبنا «حبلى» بالعديد من اولئك اللاعبين «المتشبثين» بالقزع ولايردعهم من ذلك سوى بعد الاجتهادات الفردية من قلة من الحكام في حين بقيت اغلب الادارات المشرفة على الفرق الكروية في الاندية دون حراك تاركة المجال خصباً للاعبيها خصوصاً من فئة النجوم في ان يقوموا بكل مايرغبونه حتى لوكان مخالفاً للانظمة والقوانين ولو ان انديتنا تواجد بها «رجال» من نوعية زوماريو لقضي على هذه الظاهرة، واجتثت من جذورها.